للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فرار قاضي الحنفية بدمشق]

وفيه فرّ الصدر بن الأدمي قاضي الحنفية بدمشق لطلب السلطان له (١).

[مكاتبة السلطان شيخا ونوروز]

ودام السلطان في مسيره حتى وصل إلى الأبلستين ونزل بها وقد فرّ شيخ ونوروز إلى قيسارية، فكتب السلطان لهما: إمّا أن يخرجا من مملكته أصلا أو يعودا إلى طاعته أو يقفا لمحاربته، فأعاد شيخ الجواب بتلطّف واعتذار شديد، وأنه إن لم ينعم عليه / ٤٢٩ / السلطان بنيابة الشام وإلاّ فهو راض بنيابة الأبلستين، ونوروز بنيابة ملطية، وعلى من تقدّم من الأمراء ببقيّة القلاع، فإنهم أحقّ من التركمان والأكراد المفسدين، فما رضي السلطان بذلك وصمّم على إقامته الأبلستين سنينا (٢).

[فتن العشير بنابلس]

وفيه كانت الفتن قايمة بنابلس بين عشرانها حتى سدّت الطرق على العادة (٣).

[مقتل صاحب بغداد وولده]

[١٢٢٩]- وفيه قتل أحمد بن أويس (٤) صاحب بغداد هو وولده سلطان علي على يد قرا يوسف بعد محاربة كثيرة. وأمّر صاحب شروان وشماخي ابن الشيخ إبراهيم الدربندي، وزالت دولة ابن أويس وسلطنته.

وكان شهما له فضيلة وعلم وشعر، وكتب المنسوب. وكانت له شجاعة ودهاء فراسة. وكان سفّاكا للدماء.

[جمادى الأول]

[القبض على ابن الأدمي]

وفي جمادى الأول قبض على ابن (٥) الأدميّ، وسجن بقلعة دمشق (٦).


(١) السلوك ج ٤ ق ١/ ١٣٩.
(٢) السلوك ج ٤ ق ١/ ١٣٩، ١٤٠، وإنباء الغمر ٢/ ٤٥١، والنجوم الزاهرة ١٣/ ١٠٥، ١٠٦، ونزهة النفوس ٢/ ٢٦٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٨٠٤، السيف المهنّد ٢٥٣.
(٣) خبر العشير في: السلوك ج ٤ ق ١/ ١٤٠، وإنباء الغمر ٢/ ٤٦٢.
(٤) انظر عن (ابن أويس) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ١٧١، وإنباء الغمر ٢/ ٤٦٠ و ٤٦٥ - ٤٦٨ رقم ٢، والنجوم الزاهرة ١٣/ ١٨١، ١٨٢، والدليل الشافي ١/ ٤١ رقم ١٣٢، والمنهل الصافي ١/ ٢٣٢ - ٢٤٠ رقم ١٣٢، والضوء اللامع ١/ ٢٤٤، ووجيز الكلام ١/ ٤١٠ رقم ٩٢٣، ونزهة النفوس ٢/ ٢٨١ رقم ٤٩٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٨٠٥، وشذرات الذهب ٧/ ١٠١، والتاريخ الغيائي ١٣٥، ١٣٦.
(٥) في الأصل: «بن».
(٦) خبر ابن الأدمي في: السلوك ج ٤ ق ١/ ١٤١، وإنباء الغمر ٢/ ٤٥١، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٨٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>