للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ركوب السلطان للرماية]

[وفي رجب] (١) ركب السلطان للرماية وعاد من نزهته صاعدا القلعة من على جهة الصحراء، ولم يشق القاهرة (٢).

[جلوس السلطان للمظالم]

[وفيه] (٣) أقام السلطان الموكب بمقعد الإسطبل من باب السلسلة (للمظالم، وورد عليه الكثير من الشكاة، وكثرت شكاوى الأكابر حتى أنّ الخوف داخل الكثير منهم، ثم جلس به) (٤) غير ما مرة، وحصل بجلوسه النفع في الجملة، وشكي إليه في بعض المجالس الكمال بن الجمال ابن كاتب جكم، والشرف بن كاتب غريب، وجانبك الفقيه الأمير اخور الكبير، والتاج المقسي ناظر الخاص (٥)، والقاضي الشافعيّ، وشكي أيضا من محمد الحجازي رأس نوبة نقباء تنبك قرا الدوادار الثاني، وشكي له أيضا نائب غزّة، فعيّن إليه بريديّا (٦).

[قتل امرأة بسكّين]

[وفيه] (٧) ضرب إنسان من أولاد الناس امرأة بسكّين في خاصرتها، وثنّى بأخرى في كتفها، وفرّ هاربا بعد أن وقعت المرأة ميّتة في الحال (٨).

[انعقاد مجالس السلطان]

[وفيه] (٩) عقد مجلس بين يدي السلطان حضره القضاة الأربع بسبب المدرسة السيفية المعروفة الآن بزاوية الحطاب (١٠) بقرب سويقة الصاحب (١١)، ووقع في هذا المجلس من الكلام الكثير ما لا يعبّر عنه، وطال جدا، وانفصل على غير طائل (١٢).


(١) في الأصل بياض.
(٢) خبر ركوب السلطان في: إنباء الهصر ٣٧٧.
(٣) خبر ركوب السلطان في: إنباء الهصر ٣٧٧.
(٤) ما بين القوسين عن هامش المخطوط. وفي المتن بدل الهامش: «. . . من باب السلسلة وجلس به».
(٥) في الأصل: «ناظر الخياص».
(٦) خبر جلوس السلطان في: إنباء الهصر ٣٧٧، ٣٧٩، وبدائع الزهور ٣/ ٦٦، ٦٧.
(٧) في المخطوط بياض.
(٨) خبر قتل المرأة في: إنباء الهصر ٣٧٩، وبدائع الزهور ٣/ ٦٧.
(٩) في الأصل بياض.
(١٠) هو عثمان الحطاب كما في إنباء الهصر.
(١١) في إنباء الهصر: سويقة الجوار، وفي وجيز الكلام: سوق الجوار.
(١٢) خبر انعقاد المجلس في: وجيز الكلام ٢/ ٨٣١، وإنباء الهصر ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>