كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

سنة اثنين وستين وثمانماية - ذو القعدة - ج: 6 - ص: 45

[ذو القعدة]

[وفاة تنبك البردبكّي]

[٢٤٥٠]- وفي ذي قعدة مات الأتابك تنبك البردبكي (١)، الظاهريّ.

وقد ناهز التسعين (٢).

وكان من خيار الأمراء دينا وخيرا وتواضعا وسكونا وأدبا وحشمة وعقلاّ وعفّة وسلامة فطرة.

تنقّل في الخدم حتى ولي الأتابكية. وكان من مماليك الظاهر برقوق.

[تقرير الأتابكية]

وفيه قرّر في الأتابكية بعد موت تنبك المذكور الشهاب أحمد ولد السلطان كما كان ذلك في أمل والده، خصوصا وقد كان وليها على ما تقدّم ذلك، وخلع عليه خلعة حافلة جدّا، ونزل في موكب هائل، وكان له يوما مشهودا (٣).

[تقدمة الناصري محمد]

وفيه قرّر في تقدمة الشهاب هذا أخوه محمد (٤).

[مقدّميّة الألوف]

وفيه صيّر جانبك المرتدّ من مقدّمين (٥) الألوف (٦).

[وفاة إبراهيم الزيات]

[٢٤٥١]- وفيه مات الشيخ المعتقد بالجذب والصلاح، إبراهيم الزيّات (٧).

وكان مستغرقا في جذبته، ما رؤي بعدها مستيقظا قطّ. ويحكى عنه مكاشفات.

---

(١) انظر عن (تنبك البرد بكي) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٩٥ - ١٩٧، والمنهل الصافي ٤/ ٢٤ - ٢٩ رقم ٧٥٦، والدليل الشافي ١/ ٢١٥ رقم ٧٥٧، ووجيز الكلام ٢/ ٧١٨ رقم ١٦٥٠، والضوء اللامع ٣/ ٤٢ رقم ١٧٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٩.
(٢) في الدليل الشافي وفاته في سنة ٨٦٣ هـ‍.
(٣) خبر الأتابكية في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٦، ووجيز الكلام ٢/ ٧١٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٩.
(٤) خبر التقدمة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٩.
(٥) الصواب: «من مقدّمي».
(٦) خبر المقدّمية في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٩.
(٧) انظر عن (الزيّات) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٩٥، والضوء اللامع ١/ ١٨٤ وفيه كنيته، أبو إسحاق، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٩.