كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

رجب - الإذن للمنصور بن جقمق بالسكنى في دمياط - ج: 6 - ص: 435

[الإذن للمنصور بن جقمق بالسكنى في دمياط]

وفيه خرج الإذن إلى المنصور عثمان بن الظاهر جقمق بأن يتوجّه إلى ثغر دمياط ويسكن به حيث شاء، ويركب إلى حيث شاء.

وكان المنصور قد بعث يسأل السلطان في ذلك (١).

[ركوب السلطان]

وفيه ركب السلطان ونزل إلى قناطر العشرة من الجيزية ومعه (أمراؤه) (٢) وخواصه، وأقام هناك متنزّها سبعة أيام وعنده المنشدين والمطربين (٣)، وتوجّه في أثناء ذلك ماشيا إلى الأهرام وصعده، وأضافه الصحصاح الكاشف في أثناء هذه الأيام ضيافة حفلة (٤).

[دخول السلطان الفيّوم]

وفيه سار (السلطان من الجيزية إلى الفيّوم فدخلها وكان لدخوله يوما مشهودا) (٥). [ثم] (٦) عاد السلطان إلى القاهرة بعد أن غاب نحوا من عشرين يوما (٧).

[ضرب نائب حلب نائب قلعتها]

وفيه وصل الخبر بأنّ قانصوه اليحياوي نائب حلب وقع بينه وبين نائب قلعتها كلمات حنق عليه منها، وكان بيده طبر فضربه به، وكاد أن تبلغه بالضربة (٨).

[تسعير الخبز والدقيق]

وفيه نودي بتسعير الخبز والدقيق، فانحطّت الأسعار جدا، وأبيع الرطل الخبز بدرهم، والبطّة الدقيق بمائة، وأبيع الفدّان البرسيم بدينار (٩).

[نيابة الإسكندرية]

[وفيه] (١٠) استقرّ قجماس الإسحاقي في نيابة الإسكندرية، عوضا عن يلباي

---

(١) خبر الإذن للمنصور في: إنباء الهصر ٢٤٠، ٢٤١.
(٢) كتبت فوق السطر.
(٣) الصواب: «وعنده المنشدون والمطربون».
(٤) خبر ركوب السلطان في: إنباء الهصر ٢٤١، ٢٤٢، وبدائع الزهور ٣/ ٥٥.
(٥) ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(٦) إضافة يقتضيها السياق.
(٧) خبر الفيّوم في: إنباء الهصر ٢٤٢، وبدائع الزهور ٣/ ٥٥.
(٨) خبر الضرب في: إنباء الهصر ٢٤٢، وبدائع الزهور ٣/ ٥٦.
(٩) خبر التسعير في: إنباء الهصر ٢٤٣، وبدائع الزهور ٣/ ٥٥، ٥٦.
(١٠) في الأصل بياض.