للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحضر مع الحاج في هذه السنة الشيخ سنان الأذربيجاني الحنفي شيخ تربة الدوادار يشبك الآن (١).

[صفر]

[هدية ولد صاحب مكة للسلطان]

وفي صفر صعد إلى السلطان بهدية للسيد بركات ولد صاحب مكة وبهدية القاضي، وكانت شيئا كثيرا، فقبل ذلك (السلطان) (٢)، وأكرم من حضر بها. ثم أخذوا في تفرقة الهدايا على أرباب الدولة والأعيان (٣).

[عودة ابن أجا من سفارته إلى ابن عثمان]

وفيه ورد الخبر من جهة البلاد الشمالية بعود ابن (٤) أجا (٥) من عند ابن (٦) عثمان بأخبار سارة، وأنه مع عساكر السلطان على حسن حتى يأخذه، وأنه سار (٧) إليه وهو قريب منه (٨).

[قضاء مكة]

وفيه خلع [على] (٩) البرهان بن ظهيرة بإعادته إلى قضاء مكة على عادته، وخلع معه على أخيه وأخ آخر لهما، وعلى ولده، وعلى صاحب مكة، ونزلوا في موكب حافل ومعهم قضاة (القضاة) (١٠) والأعيان (١١).

[الوثوب على مقدّم المماليك]

وفيه وثب جماعة من الجلبان بالقلعة وأرادوا الفتك بمقدّم المماليك، وكان لهم ضجّة كبيرة بالقلعة، فبعث السلطان بجانبك الفقيه الأمير (اخور) (١٢) لردّهم عن قصدهم وتقبيح فعلهم، فما التفتوا إليه، بل أرادوا أن يوقعوا به، فحنق السلطان من ذلك، وكان


(١) خبر وصول الحاج في بدائع الزهور ٣/ ٩٠، ونصف الخبر في وجيز الكلام ٢/ ٨٤٦.
(٢) كتبت فوق السطر.
(٣) خبر الهدية لم تذكره المصادر.
(٤) في المخطوط: «بعود بن».
(٥) ابن أجا هو: شمس الدين محمد بن محمود بن خليل الحلبي، عرف بابن أجا وهو لقب أبيه. وهو صاحب كتاب: تاريخ الأمير يشبك الظاهري، يذكر فيه حملة الأمير يشبك من مصر إلى عينتاب وغيرها لقتال شاه سوار حتى أتى به إلى مصر، وكان ابن أجا مرافقا للأمير يشبك فدوّن يوميّاته.
(٦) في المخطوط: «بن».
(٧) في المخطوط: «اسار».
(٨) خبر عودة ابن أجا لم يذكر في المصادر المتوفّرة.
(٩) سقطت من المخطوط. أضفتها لاقتضاء السياق.
(١٠) تكرّرت في المخطوط.
(١١) خبر قضاء مكة في: بدائع الزهور ٣/ ٩٠.
(١٢) كتبت فوق السطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>