كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شوال - خروج الحجاج - ج: 4 - ص: 26

[خروج الحجّاج]

وفيه خرج الحاجّ وأميرهم بالمحمل جلبان المؤيّدي الأمير اخور الذي ولي نيابة الشام بعد ذلك (١).

[وفاة الأتابك]

[١٤٥٠]- وفيه مات الأتابك (ألطنبغا العثماني) (٢) نايب الشام بطّالا بالقدس.

[وفاة نائب الوجه القبلي]

[١٤٥١]- ولولو العزّي (٣) الطواشيّ، نايب الوجه القبلي، ثم شادّ الدواليب به. وكان أحمقا متمعقلا (٤)، فاتكا في هيئة ناسك، ظالما في هيئة عادل.

[وفاة غياث الدين المتيمّ]

[١٤٥٢]- وغياث الدين، محمد بن علي الكيلانيّ، الشافعيّ، المتيّم (٥).

وكان قد اشتغل ومهر، ثم ترك واشتغل بالإتّجار، ثم خمل وتزوّج سريّة من سراري الناصر تسمّى سمراء، وله معها نوادر، وكان قد شغف بها، وهي تصدّه في البغض له. وله في سمراء شعر، وهو آخر من عرف خبره من المتيّمين بعصرنا، والغريب منه.

[إفراج السلطان عن أمير المدينة]

وفيه أفرج السلطان عن السيد الشريف عجلان بن نعير الحسنيّ، أمير المدينة

---

(١) خبر الحجّاج في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٦٧، ونزهة النفوس ٢/ ٤٣٠.
(٢) ما بين القوسين كتب بالمداد الأحمر. وانظر عن (ألطنبغا العثماني) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٧٥، وإنباء الغمر ٣/ ١٧٩ رقم ٥، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٥٤، ١٥٥، والدليل الشافي ١/ ١٥٠ رقم ٥٣٢، والمنهل الصافي ٣/ ٥١ - ٥٣ رقم ٥٣٣، والضوء اللامع ٢/ ٣٢٠ رقم ١٠٣٣، وبدائع الزهور ٢/ ٤١، وتاريخ بيروت ٢٣٩.
(٣) انظر عن (لولو العزّي) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٧٥، وإنباء الغمر ٣/ ١٨٥ رقم ٢٢، وذيل الدرر الكامنة ٢٦٤ رقم ٤٩٨، والدليل الشافي ١/ ٥٦٨ رقم ١٩٥٠، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٥٤، ووجيز الكلام ٢/ ٤٥٤ رقم ١٠٣٥، والضوء اللامع ٦/ ٢٣٤.
(٤) في الأصل: «أحمقا مانعا».
(٥) انظر عن (المتيمّ) في: ذيل الدرر الكامنة ٢٦٧، ٢٦٨ رقم ٥٠٦، وإنباء الغمر ٣/ ١٨٦، ١٨٧ رقم ٢٤، وعقد الجمان ٣٣٧، ٣٣٨ رقم ٩٠، ونزهة النفوس ٢/ ٤٣١ رقم ٥٧١، والضوء اللامع ٨/ ٢٢٣، وشذرات الذهب ٧/ ١٥١.