للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وصول أستادار السلطان بحلب]

وفيه وصل أحد بني الديوان المتكلّم على أستادارية السلطان بحلب وقدّم للسلطان هدية حافلة، وجرت عليه فيما بعد ذلك أشياء آلت إلى سلخه هو وولد له بالمقشّرة (١).

[تغريم إنسان أمام السلطان وناظر الأوقاف]

وفيه أغرم إنسان يقال له كمال الدين وهو ولد أخت القاضي الحنفي ألف دينار للسلطان ومايتي دينار لناظر الأوقاف ابن (٢) العظمة (٣).

* * *

[ثورة ابن الأحمر على ابنه صاحب غرناطة]

وفيها - أعني هذه السنة - يقال في ربيع الأولى، وما حرّرت ذلك، ثار أبو عبد الله محمد بن الحسن [بن] (٤) علي بن أبي نصر الأسعد (٥) بن الأحمر على ابنه الغالب بالله، وهو صاحب غرناطة وملك الأندلس لقضية حقدها عليه بسبب والدته (٦)، فأخرجه من غرناطة، وملكها بعده أبو الحسن الغالب بالله والده إلى مالقة.

ثم جرى أمور آلت بأخرة إلى خروج / ٣٢٤ ب / ملك الأندلس عن المسلمين إلى الكفار (٧). ولله الأمر.

[وفاة ألماس العلائي]

[٣٢١٣]- وفيها مات ألماس العلائي (٨)، الأشرفي، برسباي، الأعمى، أحد الخمسات مكفوفا. وكان مشهورا (٩).

[وفاة أحمد كدك]

[٣٢١٤]- ومات أحد الأكابر لابن عثمان، أحمد كدك (١٠) حتفا من أبي يزيد بن عثمان ملك الروم.


(١) خبر وصل الأستادار لم أجده في المصادر.
(٢) في المخطوط: «بن».
(٣) خبر تغريم إنسان لم أجده في المصادر.
(٤) سقطت من المخطوط فاستدركتها للضرورة.
(٥) في المخطوط: «بن أبي بدا بن سعد».
(٦) في المخطوط: «بسبب والديه».
(٧) خبر ثورة ابن الأحمر في: بدائع الزهور ٣/ ١٩٩
(٨) انظر عن (ألماس العلائي) في: الضوء اللامع ٢/ ٣٢١ رقم ١٠٣٨، ولم يذكره ابن إياس. قال السخاوي: ألماس العلائي، الأشرفي برسباي، أحد الخاصكية، ابتنى له تربة وعمل فيها للحنفية دروسا قرّر فيها الزين عبد الرحيم المنشاوي مع سبعة من الطلبة. ومات قريبا من سنة ثمانين.
(٩) في المخطوط: «وكان مشهودا».
(١٠) لم أجد لأحمد بن كدك ترجمة في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>