للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة ابن الواحد العلقمي]

[٣٣٥٢]- وفيه مات (. . . . .) (١) ابن الواحد (٢) بن عمر بن أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن بن محمد العلقمي، القاهري، الأنصاري، الشافعيّ.

وكان فاضلا، متميّزا، شكورا في نيابة الحكم في القضاء.

سمع على جماعة.

[كشف البحيرة]

وفيه استقرّ كرتباي مصطفى الأشرفيّ، أحد الدوادارية، في كشف البحيرة، عوضا عن قراكز المتكلّم فيها غير تمراز أمير سلاح (٣).

[وصول مبشّر الحاج]

وفيه وصل مبشّر الحاج وأخبر (٤) بالأمن والسلامة، وأنّ الأسعار مغليّة بمكة المشرّفة تبعا لمصر (٥).

[الفتن بالوجه القبلي]

وفيه ورد الخبر بثوران الفتن بالوجه القبلي بين العربان، وبعث طقطباي (٦) كاشف


(١) في المخطوط بياض مقدار كلمتين.
(٢) هكذا في المخطوط، ولم أعرف اسمه على الصحيح.
(٣) خبر كشف البحيرة في: بدائع الزهور ٣/ ٢٢١. و «كرتباي مصطفى» هو: كرتباي الأحمر. مات سنة ٩٠٤ هـ‍. انظر عنه في: حوادث الزمان ٢/ ٥٨ رقم ٥٩٠، وتاريخ البصروي ٢٣٣، وتاريخ ابن سباط ٢/ ٩١٣، ومفاكهة الخلان ١٠/ ٢٠٣، وبدائع الزهور ٣/ ٤٠٦، وتاريخ الأزمنة ٣٧٣، وإعلام الورى ٩٠، ٩١، والكواكب السائرة ١/ ٣٠٠.
(٤) في المخطوط: «وأخر».
(٥) خبر وصول المبشر في: وجيز الكلام ٣/ ٩٦٠، ٩٦١ وفيه: وانفصلت والأسعار بمكة متحسّنة، والموت للآن بها في الفقراء متزايد، ولا يكاد يوجد من يواريهم إلا بشيء يسير، يجبى من السوقة ونحوهم، لعدم توجّه الأغنياء غالبا للأحياء، فضلا عن الأموات، ووقوف الحال منتشر، وجهات الفقهاء استولى عليها الأكلة من الأعلى إلى الأدنى، وتعطّل غالبها. والجوالي، مع كونها - بحكم الثلث - للضعفاء، لا تصرف إلا بعد ثلاثة أشهر من السنة الجديدة، مع الابتلاء في الفضة بالمقصوص والمحيّر، وفي الفلوس بالرصاص ونحوه، وغلوّ الأسعار في كل شيء، وعدم النظر في: «إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم». الحديث، أخرجه الترمذي، من حديث أبي الدرداء، رقم (١٧٠٢)، وبعضه عند البخاري من حديث سعد، رقم (١٨٩٦).
(٦) لم أجد لطقطباي ترجمة في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>