للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ركوب السلطان وكشفه على العماير]

وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة طرا، وعاد منها إلى مصر، ثم سار منها إلى بولاق، وعاد من بطن الخليج إلى جهة باب البحر، وأمر بهدم مكان قد برز به من أنشأه على جيرانه (١)، فهدم، ودخل السلطان القاهرة من باب الفتوح وسار منه إلى خان الخليلي ثم الجامع الأزهر وكشف عمائر هناك (٢).

[وفاة الشريف بن الجيعان]

[٣١٣٩]- وفيه مات الشرف بن الجيعان (٣) / ٣٠٦ أ / مستوفي الجيش، يحيى بن شاكر بن عبد الغني القبطي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، رئيسا، حشما، عارفا، ساكنا، متواضعا، عفيفا، نزها، جمّ المحاسن.

سمع على جماعة. وكان من سراة بني الجيعان.

ومولده سنة ٨١٤ (٤).

[توقف زيادة النيل]

وفيه توقّفت زيادة النيل أياما، فقلق الناس (٥).

[جمادى الآخر]

[شجار شاد بك أخوخ وسرور الطواشي]

وفي جماد الآخر تقاول إنسان من جلبان السلطان يقال له شاد بك أخوخ من العشرات هو وسرور الطواشي نائب المقدّم، فحنق شاد بك ولكمه فطاحت عمامته عن رأسه فدخل إلى السلطان وشكى (٦) إليه، فأحضره السلطان وأمر به فضرب ضربا مؤلما. ثم آل أمره بعد ذلك أن رضي السلطان عنه وبعث إليه بألفي دينار (٧).

[كسر النيل]

وفيه كان كسر البحر عن الوفاء، ونزل الأتابك أزبك لذلك على العادة (٨).


(١) في المخطوط: «حيرانه».
(٢) خبر ركوب السلطان لم أجده في المصادر.
(٣) انظر عن (الشرف بن الجيعان) في: وجيز الكلام ٣/ ٩١١ رقم ٢٠٦١، والضوء اللامع ١٠/ ٢٢٦ - ٢٢٩ رقم ٩٦٩، وبدائع الزهور ٣/ ١٦٨.
(٤) في المخطوط: سنة ٨، وما أثبتناه عن الضوء ١٠/ ٢٢٦.
(٥) خبر زيادة النيل لم أجده في المصادر.
(٦) الصواب: «شكا».
(٧) خبر الشجار لم أجده في المصادر.
(٨) خبر كسر النيل في: بدائع الزهور ٣/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>