للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[غلاء الغلال ثم انخفاض سعرها]

وفيه كانت الغلال / ٦١١ / مرتفعة السعر عزيزة الوجود مع كثرتها في المخازن، وأبيع الفدان البرسيم في أوائل هذا الشهر بألف درهم، ثم عن قليل فرّج الله تعالى، وانحطّ السعر وصارت الغلال ظاهرة لا يؤخذ من يشتريها. ولله الحمد (١).

[القبض على أزبك الأشقر]

وفيه قبض على أزبك الأشقر الدوادار ليلا، وأخرج إلى القدس من ليلته بطّالا (٢).

[القبض على عدّة خاصكية]

وفيه قبض على عدّة من الخاصكية أيضا ونفوا للشام وقوص (٣).

[الدوادارية الكبرى]

وفيه قرّر في الدوادارية الكبرى أركماس الظاهري الرأس نوبة الكبير، وخلع عليه ذلك، عوضا عن أزبك. وكانت الرأس نوبة الكبرى من أجلّ الوظائف على ما عرفت ذلك أن كتب على بصيرة مما تقدّم ذكره، سيما في دولة الناصر حسن فمن بعده.

وكانت الدوادارية وظيفة لا يؤبه إليها بذاك، فانعكس الأمر في هذه الدولة الجركسية (٤).

[تقرير تمراز في رأس النوبة]

وفيه خلع على تمراز نائب غزّة، وقرّر في الرأس نوبة عوضا عن أركماس الظاهري وصيّر يشبك المشدّ، وهو الذي ولي الأتابكية فيما بعد من جملة مقدّمي الألوف، وصيّر أقبغا الخازندار من الطلبخانات، وقرّر الطواشي جوهر الحبشي القنقباي في الخازندارية. ثم اتصل [ب‍] السلطان وتمكّن به بعد ذلك جدا حتى صار هو المدبّر للمملكة، على ما ستعرف ذلك، فإنه ولي الخزندار (٥) الكبرى بعد ذلك (٦).

[وصول مبشّري الحاج]

وفيه وصل مبشّرو الحاج وأخبروا بالأمن السلامة والرخاء، وأنه (وصل) (٧) محمل


(١) خبر الغلاء في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٨٣.
(٢) خبر أزبك في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٨٣، وإنباء الغمر ٣/ ٤٠٧، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٣٢١.
(٣) خبر الخاصكية في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٨٤، ونزهة النفوس ٣/ ١٣٥.
(٤) خبر الدوادارية في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٨٤، وإنباء الغمر ٣/ ٤٠٧، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٣٢١.
(٥) الصواب: «الخزندارية».
(٦) خبر تمراز في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٨٤، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٣٢١، ونزهة النفوس ٣/ ١٣٦.
(٧) كتبت فوق السطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>