كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شعبان - إحضار أزبك قفص مقيدا - ج: 8 - ص: 38

[إحضار أزبك قفص مقيّدا]

وفيه أحضر أزبك قفص (١) الخاصكي من البحيرة في السلسلة وقد قتل بها إنسانا، وجرت عليه أمور آلت إلى مصالحة أولياء القتيل (٢).

[جلوس السلطان بالميدان]

وفيه جلس السلطان بمقعد الميدان من الاصطبل وعرض أهل السجون، فأطلق منهم بعضا (٣)، وأمر بتوسيط الأحمد (٤) بن بشارة (٥) شيخ العشير ببعض بلاد صفد، فشفع فيه، ثم آل أمره أن وسّط بعد ذلك (٦).

[وفاة الشهاب ابن عبادة]

[٣٣٨٩]- وفيه مات الشهاب أحمد بن عبادة (٧) الدمشقيّ، الحنبليّ، قاضي الحنابلة بدمشق، بمكة المشرّفة.

وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا.

[انعدام الغلال بالسواحل]

وفيه عدمت الغلال بسواحل مصر وبولاق، وتكالب الناس على الخبز، وقلّ وجوده بالحوانيت (٨).

[وفاة جانبك كليلة]

[٣٣٩٠]- وفيه مات جانبك كليلة (٩) الظاهري، أحد الخمسات.

---

(١) انظر عن (أزبك قفص) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٧٩، ٩٨٠، والضوء اللامع ٢/ ٢٧٣ رقم ٨٥٣ وفيه: قتل في رمضان سنة ثلاث وتسعين.
(٢) خبر احضار أزبك في: وجيز الكلام ٣/ ٩٧٩.
(٣) تكرّرت في المخطوط.
(٤) الصواب: «أحمد».
(٥) لم أجد لأحمد بن بشارة ترجمة في المصادر. وهو ممّن يستدرك على بني بشارة في كتاب: مملكة صفد في عهد المماليك - ص ٢٢٣.
(٦) خبر جلوس السلطان في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣١.
(٧) انظر عن (أحمد بن عبادة) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٨٨ رقم ٢١٨٤، والضوء اللامع ١/ ٣٥٣ وفيه اسمه: أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبادة بن عبد الغني، وشذرات الذهب ٧/ ٣٥٠، ٣٥١، والمنهج الأحمد ٥١٦، والجوهر المنضد ١٤، والسحب الوابلة ٤٢، والدر المنضد ٢/ ٦٨٧ رقم ١٦٧٢.
(٨) خبر انعدام الغلال لم أجده في المصادر.
(٩) لم أجد لجانبك كليلة ترجمة في المصادر.