للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ليس خال (١) من فضيلة، حضر دروس (٢) جماعة، وسمع على جماعة، وكتب المنسوب، وتعانى أشياء من أعمال اليد. وكان فكه المحاضرة.

ومولده سنة ٨٣٩.

[تقطيع أصابع الجند الأسرى عند علاء الدولة]

وفيه وصل إلى القاهرة جماعة ممّن كان مع وردبش من جند وغلمان وغيرهم، وقد قطع علاء الدولة أصابع عدّة منهم، وكان أسرهم / ٣٤٢ ب / فلما قطع إبهام كلّ منهم أطلقه (٣).

[وفاة ناظر جيش غزّة]

[٣٣١٧]- وفيه مات ناظر جيش غزّة إبراهيم بن عبد الرحمن (٤)، وهو شاب (٥).

[التشاور في إرسال رسول إلى ابن عثمان]

وفيه كانت المشاورة بالقلعة عند السلطان وقد اجتمع عند الأتابك فمن دونه ممّن حضر من الأمراء بالقاهرة، والزين بن مزهر كاتب السرّ، وأرجف بأشياء، ثم استقرّ الحال بأنّ هذا التشاور كان في أمر بعث السلطان قاصدا لابن عثمان. ثم كان من أمر بعث جانبك حينئذ ما سنذكره (٦).

[خروج بيبرس إلى محلّ كفالته بطرابلس]

وفيه خرج بيبرس إلى محلّ كفالته من نيابة طرابلس، وكان له يوما مشهودا (٧)، وبينا (٨) طلبه سائر إذ سقط العلم الخليفتي إلى الأرض وانكسرت طليعته، فتفاءل (٩) الناس بسرعة زواله. وكان ما تفاءلوا (١٠) به (١١).


(١) الصواب: «ليس خاليا».
(٢) كذا.
(٣) خبر تقطيع الأصابع في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٤) انظر عن (إبراهيم بن عبد الرحمن) في: الضوء اللامع ١/ ٥٩ وفيه: إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب، البرهان بن الزين، اللدّي الأصل، الغزّي، ويعرف قديما بابن قليب، وبدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٥) لم يكمل ثمانية وعشرين عاما.
(٦) خبر التشاور في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٧) الصواب: وكان له يوم مشهود.
(٨) مهملة في المخطوط.
(٩) في المخطوط: «تفال». والصواب: «فتشاءم».
(١٠) في المخطوط: «ما تفالوا» والصواب: «ما تشاءموا».
(١١) خبر خروج بيبرس في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>