للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نظارة الإسكندرية]

وفيه قرّر إنسان يقال له عبد الله الأسلمي / ٢٨٥ / في نظر الإسكندرية. وكان عبد الله هذا اسمه ميخائيل، فأسلم في السنة الماضية بحضرة السلطان وقرّبه حتى رقّاه إلى هذه الوظيفة، ثم جرت عليه كائنة، وشهد عليه بالزندقة فضربت عنقه بعد ذلك (١).

[ربيع الأول]

[ضرب ابن مكانس وأبي البركات لمعاقرة الخمر]

وفي ربيع الأول كان السلطان بالقصر فرأى خيمة قد ضربت على شاطيء النيل فبعث بالكشف عنها، فأخبر بأنّ كريم الدين بن مكانس هو وأبو البركات بها يتعاقران الخمر فأمر بهما فأحضرا بين يديه فضربهما بالمقارع ورتّب عليهما مالا كثيرا (٢).

[إبطال عرض أجناد الحلقة]

وفيه قصد السلطان عرض أجناد الحلقة وشرع في التحدّث في ذلك فروجع فيه فأبطله (٣).

[سفر نائب الشام]

وفي هذا الشهر سافر ألطنبغا الجوباني نائب الشام إليها في تجمّل زائد (٤).

[ربيع الآخر]

[بدء العمل بالرمح]

وفي ربيع الآخر ابتدأ السلطان بالعمل بالرمح، وألزم أغوات المماليك بالطباق بأن يعلّموا المماليك ذلك فامتثل ذلك، واستمرّ إلى يومنا هذا (٥). وهو أول سلطان أحدث لعب الرمح على هذه الهيئة (٦).

[نقش اسم السلطان على الفلوس]

[وفيه] ضربت فلوس جعل بها دائرة فيها اسم السلطان فتفاءل الناس بأنه


(١) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٦٠.
(٢) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٦١، وإنباء الغمر ١/ ٣٣٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٨٤.
(٣) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٦١.
(٤) وجيز الكلام ١/ ٢٨١، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٨٤ و ٣٨٥.
(٥) أي إلى عصر المؤلّف - رحمه الله -.
(٦) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٦٦، وإنباء الغمر ١/ ٣٣١، ووجيز الكلام ١/ ٢٨١، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>