للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شعبان]

[استعفاء يشبك من منصبه]

وفي شعبان وصلت مكاتبة يشبك من بلاد الشمال باستعفائه من الأستادارية والوزارة، وكان قد كوتب بما يذهب فيها من أمواله، فأجيب إلى سؤاله، وأحضر ذلك إلى حين حضوره (١)

[نيابة حماه]

وفيه ورد الخبر باستقرار قراجا الطويل في نيابة حماه، عوضا عن بلاط اليشبكي بحكم صرفه عنها من يشبك الدوادار وحمله إلى سجن قلعة دمشق (٢).

[وفاة بلاط اليشبكي]

[٢٩٣٩]- ومات بلاط (٣) عقيب ذلك فيما أظنّ.

وكان له زيادة على السبعين سنة.

وكان إنسانا متمعقلا في أموره، دربا، سيوسا، مع ظلم وعسف وسوء أخلاق وذمامة خلق.

وذكر بعضهم / ٢٥٠ أ / وفاته في الآتية، وما اشتغلت بتحرير ذلك.

[إقامة العزاء عند زوجة نائب حماه]

ولما بلغ الخوند بدرية (ابنة) (٤) الأشرف إينال ولاية زوجها قراجا الطويل لنيابة حماه أقامت العزاء بدارها كأنه مات. وعدّ ذلك من النوادر (٥).

[تعزير مكفّر لابن الفارض]

وفيه قام إنسان يقال له الشغيريّ (٦)، وتكلّم في الشرف عمر بن الفارض وكفّره ومن يعتقد بمعتقده، فأحضره القاضي المالكي إلى عنده وعزّره (٧).


(١) خبر استعفاء يشبك في: بدائع الزهور ٣/ ٩٢.
(٢) خبر نيابة حماه في: بدائع الزهور ٣/ ٩٢.
(٣) انظر عن (بلاط اليشبكي) في: بدائع الزهور ٣/ ٩٢، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٤) كتب في المخطوط: «بدرية ابنة ابنة» وشطب على الأولى.
(٥) خبر إقامة العزاء لم أجده في المصادر. وقد مات قراجا في سنة ٨٨٥ هـ‍. وهو من سبي قبرس. (الضوء اللامع ٦/ ٢١٤ رقم ٧١٥).
(٦) هكذا في المخطوط، وهو تصغير «الشغري»، نسبة إلى شغربكاس، المعروفة الآن بجسر الشغور.
(٧) خبر التعزير لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>