للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأتابك أزبك إلى كسره، وكان كسرا حافلا لكثرة الجلبان به، وأفطر فيه بعضا (١) من العوام والأوباش من العطش بالحركة والحرّ في هذا اليوم (٢).

[شدّة الحرّ في رمضان]

وفيه قوي الحرّ حتى أكل كثير من الناس وشربوا، وعطش فرّان ومانع نفسه من الماء حتى يؤذّن المغرب فسقط مغشيّا عليه، ومات لوقته (٣).

[القبض على سكارى]

وفيه قبض على بعض غلمان ومنهم سكارى في ليالي هذا الشهر، واطّلع على إنسان وهو يؤكل نهارا من غير موجب بل فعله ريبة (٤).

[مقتل إنسان من أجل رغيف]

وفيه تضارب اثنان على رغيف من الخبز فحنق أحدهما من الآخر فضربه بسكين كان معه فقتله (٥).

[إسلام يهوديّ]

وفيه أسلم يهوديّ من بلاد الفرنج باختياره وطوعه (٦).

[وجود قتلى بالليل]

وفيه في بعض لياليه غير ما مرة وجد غير ما يخبره (٧) قتيلا (٨).

[وفاة حاجي بك التركماني]

[٣٥٤٧]- وفيه مات حاجي بك بن أوزاد (٩) التركمانيّ، أمير الجون، بطّالا بالقاهرة.

وكان إنسانا لا بأس به.


(١) الصواب: «بعض».
(٢) خبر كسر النيل في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٩٦، وبدائع الزهور ٣/ ٢٦٧.
(٣) خبر شدّة الحرفي: وجيز الكلام ٣/ ١٠٩٦ وبدائع الزهوء ٣/ ٢٦٧.
(٤) مهملة في المخطوط، وخبر السكارى لم أجده في المصادر.
(٥) خبر مقتل إنسان لم أجده في المصادر.
(٦) خبر إسلام يهودي لم أجده في المصادر.
(٧) كذا.
(٨) خبر القتلى بالليل لم أجده في المصادر.
(٩) لم أجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>