للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولّي عدّة من الأمراء عدّة وظائف.

وأعيد خليل بن عرّام إلى نيابة الإسكندرية (١).

[نيابة طرابلس وحلب ودمشق]

وفيه أفرج عن إينال اليوسفي وبعث به نائبا على طرابلس، عوضا عن منكلي بغا البلدي، بعد نقله إلى نيابة حلب، عوضا عن أشقتمر المارديني، بعد نقله إلى نيابة دمشق، عوضا عن بيدمر (٢).

[احتياط السلطان على مال امرأة وغيرها]

وفي هذا الشهر احتاط برقوق على مال امرأة أشيع بأنها ماتت بطريق الحجاز، وكان موجودا كثيرا، فظهر كذب الإشاعة، وعادت فلم يعوّض عن مالها شيء.

واتفق أن كان بإخميم خطيبا (٣) صاحب ثروة عظيمة مات، فبعث بركة بالاحتياط على ماله، وجرى عليه ما جرى، فأخذه برقوق وترك ورثته فقراء (٤).

ومات أيضا بعض الجند السلطانيّ، / ٢٤٩ / وترك مالا وأولادا، فلم يعط ورثته شيئا. فكان هذا من الحوادث التي ما عهدت قطّ إلاّ في دولة الجركس، واستمرّت كذلك إلى يومنا هذا. بل فحش الأمر في ذلك في هذا (٥) الأزمان إلى تجريها بعد الثمان ماية (٦).

[وفاة ابن الموّاز]

[٥٩٩]- وفيه مات الشيخ الصالح المعتقد محمد بن الموّاز (٧)، وكان من عباد الله الصالحين.

[ربيع الآخر]

[القبض على الوزير الملكي]

وفي ربيع الآخر قبض برقوق على الوزير التاج الملكيّ بسبب شكوى جماعة، ثم أفرج عنه (٨).


(١) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٨٨، ٣٨٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٦٤، والنفحة المسكية ٢٣٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٢٦، وإنباء الغمر ١/ ٢١١، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٧٩، ١٨٠.
(٢) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٨٩، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٦٩ و ٤٧٥، وإنباء الغمر ١/ ٢١٢ و ٢٢٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٦٥.
(٣) الصواب: «خطيب».
(٤) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٩٠.
(٥) الصواب: «في هذه».
(٦) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٨٩، ٣٩٠.
(٧) في الأصل: «المداز»، والتصويب من: السلوك ج ٣ ق ١/ ٤٠٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٨٠.
(٨) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٩٠، وإنباء الغمر ١/ ٢١٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>