للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملة ما نفق في الأمراء والجند نحوا من خمسمائة ألف دينار. وما هذا إلا أمر عظيم. فلا حول ولا قوة إلى بالله. إنّا لله (١).

[حاجة برج الإسكندرية للترميم]

وفيه وردت مكاتبة قانصوه شادّ البرج بالثغر السكندري يقدّر أشياء يحتاج إليها بالبرج ليكون عدّة له من حادث يحدث بالبحر.

وكانت الإشاعة قويّة بأنّ مراكب ابن (٢) عثمان في تجهّز كبير، وكتبت قائمة بأشياء ما بين أخشاب، وبتاتي، وجبال، وأحطاب وزاد من بقسماط، وغيره. فعمل حساب ما صرف على ذلك فجاء تقدير عشرة آلاف دينار (٣).

[حثّ السلطان بسفر الأمراء]

وفيه شافه السلطان الأتابك والأمراء بأنّ الجند قد سافروا، فما هذه العاقة؟ فأجابوا بأنهم يخرجون بعد العشرين من هذا الشهر (٤).

[وصول تجار المماليك]

وفيه وصل عدّة من تجار الجركس ومعهم (٥) زيادة على العشرين من المماليك الجلبان، أحضروهم من على جهة الشرق (٦).

[ضرب الأتابك للقرّاء]

وفيه حضر بعض القرّاء بين أيادي (٧) الأتابك أزبك بداره، فأخذوا في قراءة (٨) {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} (٩). السورة. فحنق منهم وأمر بهم فضربوا على أرجلهم عصيّا بين يديه، ولقد أجاد (١٠).

[رضاعة طفل من ثدي والده]

وفيه ماتت امرأة وتركت ولدا رضيعا ووالده فقير الحال لا قدرة له على استئجار الطير، فأخذ يعلّله بثديه، فأجرى الله تعالى فيه / ٣٩٣ ب / اللبن حتى صار يكفيه. فسبحان اللطيف الرزّاق (١١).


(١) خبر حمل النفقات لم أجده.
(٢) في المخطوط: «بن».
(٣) خبر برج الإسكندرية لم أجده في المصادر.
(٤) خبر حث السلطان لم أجده في المصادر.
(٥) في المخطوط: «وهم».
(٦) خبر وصول التجار فم أجده في المصادر.
(٧) الصواب: «بين يدي».
(٨) في المخطوط: «قراة».
(٩) أول سورة الروم
(١٠) خبر ضرب الأتابك لم أجده في المصادر.
(١١) خبر رضاعة الطفل لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>