(٢) سورة البقرة الآية ٢٠٤. (٣) سورة البقرة الآية ٢٠٦. (٤) الصواب: «الخمسة». (٥) في البدائع: «مغموس». (٦) في المخطوط: «ما طعت». (٧) وقال ابن إياس: وقد جرى في هذه الواقعة أمور عجيبة وحكايات غريبة، فمن ذلك ما قيل إن بعض الرسل توجّه إلى نحو الحسينة (!)، فأتى إلى أمرأة ساكنة في حوش، ولم يجد عندها شيئا من متاع الدنيا، فطالبها ذلك الرسول بأجرة الحوش التي هي ساكنة فيه، فجاء عليها من الأجرة عشرين نصفا عن مدة خمسة أشهر، فلم تجد شيئا تعطيه للرسول، فأغلظ عليها وخرج منه الحدّ، فلما رأت منه ذلك كان عندها شجرة نبق في الحوش، فقالت له: اقطع هذه الشجرة وبعها وخذ ثمنها في نظير ما جاء عليّ، فأحضر بالقطاعين وقطع تلك السدرة وحملها ومضى، وقد حصل للمرأة غاية الضرر لقطع شجرتها التي كانت تستظلّ تحتها في أيام الصيف، وكانت هذه الحادثة من أشنع الحوادث في دولة الأشرف قايتباي، ويا ليته أصرف هذا المال في شيء عاد نفعه على الناس، ولكن أصرفه في غير مستحقّه، وضاع في البطال ولم ينتفع به. (٨) هو رمضان المنفلوطي ثم القاهري المهتار. عاميّ جلف. ولد ببني غالب قرية من عمل منفلوط رقّاه أستاذه وصار يتكلّم في الكسوة وغيرها. (الضوء اللامع ٣/ ٢٢٩ رقم ٨٦٣) ولم يؤرّخ لوفاته. (٩) الصواب: «فقيل». (١٠) في المخطوط: «وقبل». (١١) خبر المصادرة في: بدائع الزهور ٣/ ٢٨٠ وفيه زيادة: وكان رمضان المهتار متحصّله في كل يوم فوق الأربعين دينارا، خارجا عن جهاته وحماياته وغير ذلك، وكان متحدّثا في نظر الكسوة وغير ذلك من الجهات السلطانية، ورأى من العزّ والعظمة ما لا رآه من المهاترة السلطانية.