كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ربيع الآخر - التوكيل بالمحب ابن الشحنة - ج: 5 - ص: 306

ابن (١) كاتب جكم، فأخذ في أسباب معاداته ومعاندته. وجرت بينهما أمور يطول الشرح في ذكرها.

والجمال يرخي له العنان، حتى دبّر عليه بعد ذلك، وآل أمره أن أخذه الله تعالى، كما سيأتي ذلك، هذا بعد إهانته للناس جدّا.

[التوكيل بالمحبّ ابن الشحنة]

وفيه وكّل بالمحبّ بن الشحنة بدار الدوادار الكبير بعد أن أخرجت عنه كتابة السرّ بحلب لابن الرسّام (٢).

[وليمة عرس تنم]

وفيه كانت وليمة عرس تنم أمير مجلس على سلطان بنج الجركسية المدعوّة دولات قريبة السلطان (٣).

وهي كانت موجودة في عصرنا هذا الآن.

[تغيّظ السلطان على ابن البارزي]

وفيه تغيّظ السلطان على الكمال بن البارزي كاتب السرّ، فعزله (٤)، ثم أعاده بعد أيام وترضّا (٥).

[تقرير إمرة آل فضل]

وفيه قرّر في إمرة آل فضل غنام، عوضا عن محمد بن نعير بحكم صرفه (٦).

[نفي سودون قراقاش]

وفيه نفي سودون قراقاش (٧).

[انعقاد المجلس بسبب ابن الصوّاف]

وفيه عقد مجلس بحضور السلطان، حضره القضاة الأربع (٨) بسبب البدر بن

---

(١) في الأصل: «بن».
(٢) خبر التوكيل في: حوادث الدهور ١/ ٢٥٨، والتبر المسبوك ٣٠٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٨.
(٣) خبر الوليمة في: حوادث الدهور ١/ ٢٥٨، والتبر المسبوك ٣٠٧.
(٤) خبر تغيّظ السلطان في: حوادث الدهور ١/ ٢٥٨، ٢٥٩، والتبر المسبوك ٣٠٧.
(٥) الصواب: «وترضاه».
(٦) خبر إمرة آل فضل في: حوادث الدهور ١/ ٢٥٩ وفيه: «محمد بن توقان بن نعير»، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٨.
(٧) خبر نفي سودون في: حوادث الدهور ١/ ٢٥٩، ٢٦٠، والتبر المسبوك ٣٠٨.
(٨) الصواب: «الأربعة».