كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

سنة سبع وثلاثين وثمانماية - رجب - ج: 4 - ص: 350

عليه الأمراء لعيادته، وقد تزايد ألمه ولازمه، وعيى الطبّ ثم أبلّ في أواخره من مرضه، ودام به هذا المرض حتى مات به بعد ذلك بعد سنين ثلاثة (١) على ما سيأتي (٢).

وفيه كثرت الأراجيف بموت السلطان.

[رجب]

[معافاة السلطان]

وفي رجب هذا أقيمت الخدمة السلطانية بالقاعة البيسرية وقد تعافى السلطان ممّا كان به وخلع على الأطبّاء والسقاه (٣).

[وفاة الشريف رميثة]

[١٧٩٤]- وفيه مات السيد الشريف، رميثة (٤) بن محمد بن حسن بن عجلان الحسني، المكّي، قتيلا في معركة بينه وبين بني إبراهيم خارج مكة، بمكان مدّة ثمانية أيام (٥).

وكان قد ولي إمرة مكة فيما مضى.

[ركوب السلطان ودوران المحمل]

وفيه ركب السلطان ونزل فشقّ القاهرة من باب زويلة سائرا إلى خليج الزّعفران، ثم عاد إلى قلعته.

ثم أدير المحمل على العادة، وعيّن جماعة من الجند إلى مكة صحبة أرنبغا اليونسي، ونودي في الناس بالسفر معهم، فتأهّب جماعة لذلك (٦).

---

(١) الصواب: «ثلاث».
(٢) خبر المرض في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٩١٠، وإنباء الغمر ٣/ ٥١٥، ونزهة النفوس ٣/ ٢٧٩، وحوليات دمشقية ٩٥، وبدائع الزهور ٢/ ١٥٤.
(٣) خبر المعافاة في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٩١٠، وإنباء الغمر ٣/ ٥١٥، وحوليات دمشقية ٩٦، ونزهة النفوس ٣/ ٢٨٠.
(٤) انظر عن (رميثة) في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٩٢٣، وإنباء الغمر ٣/ ٥٢٤ رقم ٨، والنجوم الزاهرة ١٥/ ١٨٩، والدليل الشافي ١/ ٣٠٦ رقم ١٠٤٥، والضوء اللامع ٣/ ٢٣٠ رقم ٨٦٨، ووجيز الكلام ٢/ ٥٣٤ رقم ١٢٢٩، وشذرات الذهب ٧/ ٢٢٥.
(٥) العبارة مشوّشة في الأصل.
(٦) خبر المحمل في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٩١٠، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٨، وحوليات دمشقية ٩٦، ونزهة النفوس ٣/ ٢٨٠، وبدائع الزهور ٢/ ١٥٤.