كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

رجب - شكوى على دوادار الوالي - ج: 7 - ص: 196

[شكوى على دوادار الوالي]

وفيه رفع إنسان للأتابك أزبك بأنّ دوادار الوالي اتهمه بشيء ولم يثبت عنه، وأخذ ثلاثين دينارا، فأمر به فأحضر بين يديه ووبّخه وكاد أن يوقع به حتى أعاد ما كان أخذه لصاحبه (١).

[وصول السلطان إلى طرابلس]

وفيه ورد الخبر من السلطان بأنه وصل إلى طرابلس (٢).

[شعبان]

[خروج الأتابك أزبك للصيد]

وفي شعبان كان الأتابك أزبك خرج للصيد (٣) وسرّح أياما وعاد وقد اصطاد عدّة كراكي وغزلان وغير ذلك، وبعث من ذلك إلى دار يشبك الدوادار بأشياء (٤).

[مكاتبات السلطان عن رحلته]

وفيه وصلت مكاتبات السلطان بأنه بحلب، وأنه في شعبان يتوجّه إلى جهة الفراة (٥). وذكر في مكاتبات جزئيات لا طائل في (٦) ذكرها هاهنا (٧).

[وصول هجّان من عند السلطان]

وفيه وصل هجّان أيضا بعد أيام من السلطان بمكاتبات منه أيضا للأتابك وغيره من الأمراء وفي مكاتبة الأتابك الثناء عليه، وأمره بأن يركب هو والأمراء إلى مطعم الطير كما هي عادة السلاطين للبس الصوف، ويلبس الأمراء الصوف هناك على عادة لبسه والإذن له لصرف كسوة الجند، وأن يخلع بإمرة الحاج على جانبك الفقيه أمير سلاح، فركب الأتابك أزبك وخرج إلى المطعم في موكب (٨) حافل جدا، ولبس الصوف / ٢٨٤ ب /

---

(١) خبر الشكوى لم أجده في المصادر.
(٢) خبر السلطان بطرابلس في: وجيز الكلام ٣/ ٨٨٢ و ٨٨٣، وتاريخ البصروي ٨٤، وبدائع الزهور ٣/ ١٣٥، والقول المستظرف ٥٥، ٥٦.
(٣) كتب في المخطوط: «خرج إلى للصيد» ثم شبط على «إلى».
(٤) خبر خروج الأتابك في: بدائع الزهور ٣/ ١٣٥.
(٥) الصواب: «الفرات».
(٦) في المخطوط: «لا طائل تحتها في» ثم شطب على «تحتها».
(٧) خبر المكاتبات في: وجيز الكلام ٣/ ٨٨٢، وحوادث الزمان ١/ ٢١٦، وبدائع الزهور ٣/ ١٣٥، والقول المستظرف ٦٨ - ٧٥.
(٨) في المخطوط: «مرص».