كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ذو القعدة - وصول جماعة من العسكر إلى القاهرة - ج: 8 - ص: 207

[وصول جماعة من العسكر إلى القاهرة]

وفيه وصل جماعة من العسكر إلى القاهرة ولم يلتفتوا إلى مرسوم السلطان ولا إلى أمره (١).

[مولود السلطان]

وفيه ولد للسلطان ولد من بعض سراريه (٢).

[وفاة بيبرس الناصري]

[٣٥٨٢]- وفيه مات بيبرس الناصريّ (٣)، الظاهريّ، أحد العشرات.

وكان مملوكا للناصريّ، محمد بن محمد الظاهر جقمق. وتنقّلت به الأحوال بعده حتى صيّر من العشرات.

وكان له زيادة على السبعين سنة.

[سفر آقبردي الدوادار إلى نابلس]

وفيه سافر آقبردي الدوادار (٤) إلى جهة نابلس بعد أن ظلم بالقاهرة ظلما فاحشا حين تجهّزه للسفر هذا ولله الأمر (٥).

[تقرير زمام وخازندار]

وفيه خلع على فيروز الطواشيّ، وقرّر زماما وخازندار (٦) كبيرا، عوضا عن خشقدم الطواشيّ الوزير (٧).

---

(١) خبر وصول الجماعة لم أجده في المصادر.
(٢) خبر مولود السلطان لم أجده في المصادر.
(٣) لم أجد لبيبرس الناصري ترجمة في المصادر.
(٤) هو آقبردي الأشرفي قايتباي بل هو ابن عمّه وقريبه. لم يؤرّخ السخاوي لوفاته. (الضوء اللامع ٢/ ٣١٥ رقم ١٠٠٢).
(٥) خبر سفر آقبردي في: وجيز الكلام ٣/ ١١١٤، والأنس الجليل ٢/ ٤٧٢، وبدائع الزهور ٣/ ٢٧٥، ومفاكهة الخلان ١/ ١٣١. وقال العليمي في حوادث سنة ٨٩٤ هـ‍: فيها حضر الأمير آقبردي الدوادار إلى جبل نابلس في شهر المحرم بسبب القبض على بني إسماعيل مشايخ جبل نابلس لما حصل منهم التقصير في المهم الشريف ببلاد الروم.
(٦) الصواب: «وخازندارا».
(٧) خبر تقرير الزمام في: وجيز الكلام ٣/ ١١٤١، وبدائع الزهور ٣/ ٢٢٥ وفيه: بحكم نفيه إلى قوص.