(٢) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: «وهم الجمال بن تغري بردي فسمّاه في تاريخه «الحوادث»: أحمد، ولقّبه: شهاب الدين، وما عرفت ما الذي أوقعه في هذا الوهم، والحال أنه من أبناء طائفته وجنسه. تقدّم ذكر والده تنم نائب الشام وولد ولده هذا في سنة خمس أو ست وثلاثين وثمانمائة، ونشأ نشأة حسنة مع معرفة تامة وفروسية وحسن سمت وملتقى، وصيّر من الطبلخانات بدمشق، وخرج مع العسكر الشامي في تجريدة سوار. . وكان شابا حسنا، متجمّلا، حشما، له ثروة. ومن مماليكه أقباي نائب غزة الآن، وطوخ البجمقدار أحد أعيان الخاصكية للأشرف قايتباي، وورثه أخوه فرج بن تنم الآتي ذكره في وفيات سنة سبع وثمانين، وهو من غير أمه، فإن فرج من دولات قريبة الظاهر جقمق. (٣) انظر عن (قانصوه الجلباني) في: الضوء اللامع ٦/ ١٩٩ رقم ٦٨٨، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٨ ب، ولم يذكره ابن إياس في بدائع الزهور. (٤) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: المعروف بنائب بعلبك. كان من مماليك جلبان نائب الشام الماضي ذكره، وكان ولي نيابة بعلبك في أيام أستاذه فيما أظنّ، وتنقّلت به الأحوال بعده حتى ولي الحجوبية الثانية بدمشق على إمرة طبلخاناة بها. (٥) انظر عن (فارس التنمي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٧ ب بالهامش. وفيه: كان خازندارا لتنم من عبد الرزاق نائب الشام، وصيّر بعده من أمراء دمشق، وتوفي قتيلا في كائنة سوار، كذا رأيته بخط بعض الناس. (٦) انظر عن (شاد بك آص) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٦ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٥، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٧) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: كان من مماليك الأشرف إينال وصار خاصكيا بعده، ودام =