للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تجهّز خير بك للسفر إلى الحجاز]

وفيه وصل إلى القاهرة خير بك سلطان ليلة، ونزل بدار زوجته فاطمة ابنة الجمال ابن كاتب جكم، وأخذ في تجهّز نفسه للخروج إلى مكة المشرّفة. وكان قدومه إلى القاهرة بشفاعة يشبك الجماليّ (١).

[قراءة المولد النبوي]

وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة على العادة وحضره برقوق نائب الشام في أبّهة وجلس رأس الميمنة (٢).

[ركوب السلطان]

وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة المطرية، فنزل بخام نصب له به هناك، وأقام في التنزّه هناك أياما، وبلغت النفقة على الأسمطة هناك وما يلائمها ألف دينار (٣).

[الخلعة على قاصد حسن الطويل]

وفيه خلع على قاصد حسن الطويل وأذن له في السفر، وجهّزت إليه هدية (٤).

[وفاة تنبك المعلّم]

[٢٨٦٤]- وفيه مات تنبك المعلّم (٥) المحمدي، الأشرفيّ بالقدس بطالا.

وكان غير مشكور، مع معرفته بالرمح وفنونه.

[بدء السلطان بعمارة مدرسته]

وفيه ابتدأ السلطان بعمارة مدرسة بالصحراء بعد كمال الحوض وما يليه، ثم انتهت هذه التربة في سنة تسع وسبعين كما سيأتي (٦).

[ربيع الآخر]

[التداول بشأن محراب جامع ابن طولون]

وفي ربيع الآخر لما صعد القضاة للتهنئة بالشهر هم والمشايخ، وأرادوا الإنصراف


(١) خبر تجهّز خير بك في: إنباء الهصر ٢١١، ٢١٢، وبدائع الزهور ٣/ ٥٣.
(٢) خبر قراءة المولد في: إنباء الهصر ٢١٣، وبدائع الزهور ٣/ ٥٣.
(٣) خبر ركوب السلطان في: بدائع الزهور ٣/ ٥٣، وإنباء الهصر ٢١٣.
(٤) خبر الخلعة في: بدائع الزهور ٣/ ٥٣.
(٥) انظر عن (تنبك المعلّم) في: بدائع الزهور ٣/ ٥٣، وإنباء الهصر ٢١٥، ٣٠٣ رقم ٦.
(٦) خبر عمارة المدرسة لم أجده في المصادرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>