(٢) خبر نائب ملطية في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٧ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٨، وإنباء الهصر ١٣٥. وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: وكان من خبر ذلك أن عسكر سوار المذكور طمعوا في البلاد بعد عود من كان ببلادهم من العساكر فصاروا يعطعطون في تلك النواحي، وجاءت فرقة منهم كبيرة إلى جهة ملطية لأخذها. ويقال بل لأجل الميرة فنزلوا عليها، فأغلق قرقماس بابها، ثم أظهر بأنه هرب، وكان قد اختفى وتدرّع وتسلّح مع جماعة ولبسوا لأمة الحرب، واستعدّ غاية الاستعداد، وبلغ عسكر شاه سوار بأنه هرب خوفا منهم / فاطمأنّوا وأحاطوا بمدينة ملطية على غير تسوية فبذل (. . . .) وفتح الباب الخلفي إليهم بمن معه على حين غفلة فأوقع بهم وقتل الكثير وأسروا الباقين ولم يسلم إلا طويل العمر، فحصل عند السلطان ما لا مزيد عليه من الفرح والسرور، بل عندهم جميع العسكر. (٣) انظر عن (طومان باي المحمدي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٣ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٨. والضوء اللامع ٤/ ١٣ رقم ٤٩ ووقع فيه أنه توفي في صفر سنة ٨٨٤ هـ. وهو غلط، وهو في إنباء الهصر ١٣٤، ١٣٥. (٤) قال في الروض: المعروف بدشسز لأنه كان قد كسرت له اثنان (كذا) من الأسنان. وكان طومان باي هذا من مماليك الظاهر جقمق، وصيّر خاصكيا في دولته فيما أظنّ أو في دولة الأشرف إينال، ولم أشتغل بتحرير هذا، ثم لما تسلطن الظاهر خشقدم صيّره من العشرات، ثم من جملة روس النوب. وكان أحد الباشات الأربعة في دوران المحمل في أيام الظاهر المذكور لفروسيته ومعرفته بفن الرمح بل وبغيره، ولم يزل على ما هو عليه إلى سلطنة خشداشه الأشرف قايتباي فعيّنه للتجريدة فتوجّه إليها وعاد فتمرّض وطال به المرض حتى كان فيه أجله. وكان إنسانا لا شرّ عنده ولا ضر ولا يشوّش على أحد من خلق الله تعالى، سلم الناس من يده ولسانه، مع بشر وبشاشة وطلاقة وجه، لكنه كان مسرفا على نفسه، منعكفا على اللهو، منهمكا في لذّاته. (٥) كذا.