للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إمرة الحاج]

وفيه وصل يشبك الجمالي (١) الظاهريّ، أحد مقدّمي الألوف بإمرة الحاج بالمحمل (٢).

[جمادى الآخر]

[وصول نائب حلب إلى القاهرة]

وفي جماد الآخر وصل قانصوه اليحياوي نائب حلب إلى القاهرة، وقد كان أشيع عنه أنه في قصد الخروج عن الطاعة ونحوا (٣) من ذلك.

وكان نائب قلعة حلب يكاتب السلطان في كل قليل تحدث منه لمنافرة بينهما، وينسب إليه أشياء، منها بأنه يكثر من شرى (٤) المماليك، فعرّف (السلطان) (٥) الأتابك بذلك لكون بينهما صحبة، فأنكر الأتابك ذلك وبرأه منه واستأذنه في أن يبعث إليه بحضوره فبعث يستحثّه على ذلك، فركب النجب وقدم القاهرة في ثلاثة عشر يوما من حلب وصعد إلى السلطان فأمر به وخلع عليه باستمراره على نيابته وأنزله الأتابك أزبك بداره، ونزل في موكب حافل وقد بطل ما كان يشاع (مع أنّ السلطان) (٦) بقي عنده (٧) في النفس شيا (٨)، فإنه ظهر بعد ذلك في سنة خمس وثمانين على ما سيأتي (٩).

[إمرة الركب الأول]

/ ٢٧٤ أ / وفيه قرّر آقبردي الأشرفيّ، أحد العشرات وروس (١٠) النوب في إمرة الركب الأول (١١).

[رجب]

[استضافة السلطان في خليج الزعفران]

وفي رجب توجّه السلطان إلى خليج الزعفران لضيافة صنعت له هناك وكانت حافلة، وركب من الخليج في يوم الجمعة سابعه إلى الخانكية فشهد بها صلاة الجمعة، ثم عاد، ثم خرج مرة ثانية في ضيافة يشبك بالخليج أيضا، وكانت حافلة جدا خرج بها السلطان وجمع (الأمراء) (١٢) والمباشرين، ونصبت وطاقاتهم، كل وطاق في منزلته كما


(١) في البدائع: «تاني بك الجمالي».
(٢) خبر إمرة الحاج في: بدائع الزهور ٣/ ١٢٠.
(٣) الصواب: «ونحو».
(٤) الصواب: «من شراء».
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) ما بين القوسين مكرّر في المخطوط.
(٧) في المخطوط: «عندما».
(٨) الصواب: «شيء».
(٩) خبر نائب حلب باختصار في: بدائع الزهور ٣/ ١٢٠.
(١٠) كذا.
(١١) خبر إمرة الركب في: بدائع الزهور ٣/ ١٢٠.
(١٢) كتبت فوق السطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>