للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان قرقماس هذا إنسانا (حسنا) يذاكر بالكثير من المسائل. وقرأ أشياء، عارفا بالفروسية، رأسا في الصراع، خيّرا، ديّنا، شجاعا، مع بشر وبشاشة أصيب بسهم في جبهته.

[كسوف الشمس]

وفيه كسفت الشمس كسوفا عامّا، ودام نحوا من ثلاثين درجة بعد الشروق (١).

[إسلام جماعة من الفرنج]

[وفيه] (٢) أحضر جماعة من الفرنج أخذوا من الطينة نحوا (٣) من ستين نفرا، وأسلم منهم نحو التسعة وسجن الباقون (٤).

[ذو الحجة]

[سفر قاصد ابن عثمان]

وفي ذي حجة أضاف [السلطان] (٥) قاصد ابن (٦) عثمان وخلع عليه وأذن بالسفر، وعيّن للرسالة عنه دولات باي حمام الأشرفيّ (٧).

[مسير ابن عثمان إلى بلاد حسن الطويل]

ثم وصل الخبر بأنّ ابن (٨) عثمان قد سار بعساكره إلى جهة بلا [د] (٩) حسن الطويل، وأنّ جاليشه وصل إلى مدينة أذربيجان (١٠) فنهبها وسبى أهلها وفتك فيها (١١).


(١) خبر الكسوف في: بدائع الزهور ٣/ ٨٧.
(٢) في المخطوط بياض.
(٣) الصواب: «نحو».
(٤) خبر إسلام الجماعة لم أجده في المصادر، وفي كتاب في التاريخ لمؤرّخ مجهول، ورقة ١٢٢ ب جاء ما يلي: وفي ٢١ ذي القعدة أتى الخبر بأن سفينة للفرنج كسرت على الطينة بالقرب من دمياط وكان أهلها يفسدون في البحر. وفي ذي الحجة: بلغنا أن الأمير يزبك أتابك عساكرنا لما حلّ ببيروت من أجل ما شاع من أن الفرنج قصدوا بلادها قبض على قنصل النصارى فقال له مهما حدث من ذلك كان عليّ دركه، وأنا ضامن لكم عن أهل ديني بكل خير. ثم أرسل إلى صاحب قبرس فأرسل مائة رام بالبندق الرصاص معونة لعسكرنا.
(٥) إضافة ضرورة يقتضيها السياق.
(٦) في المخطوط: «قاصد بن».
(٧) خبر سفر القاصد في: بدائع الزهور ٣/ ٨٧ وفيه قدم قاصد من عند ابن عثمان ملك الروم وقد أتى من جهة البحر الملح، فأكرمه السلطان، وأحضر صحبته مكاتبة حسن الطويل إلى بعض ملوك الفرنج. . . وقد سبق أن ذكر المؤلّف - رحمه الله - قدوم قاصد ابن عثمان في شهر رمضان من السنة.
(٨) في المخطوط: «بأن بن».
(٩) إضافة ضرورية.
(١٠) مهملة في المخطوط.
(١١) خبر مسير ابن عثمان لم يذكره ابن إياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>