للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم تناول الحافر الميت ليلحده إلى جانب الميت بالقبر، فلما أراد وضعه لم يجد الميت الأول، فسقط مغشيّا عليه، ولم يقو على إلحاد الميت حتى نزل من أخرج الحافر ولحد الميت الثاني (١).

[غرق مركب بأهلها]

وفيه غرقت مركب منحدرة إلى دمياط وهلك بها جماعة نحوا من أربعين نسمة ما بين رجال ونساء وأطفال، وتلف بها كثير من المال (٢).

[قطع يدي اثنين من الجلبان]

وفيه أمر السلطان بقطع يدي اثنين وقع بينهما وبين بعضا (٣) من الجلبان فتنة، فثاروا وضربا (٤) الجلبان، ثم أمر السلطان بنفي اثنين من هؤلاء (٥) الجلبان، فشفع في أحدهما سجن بالبرج (٦)، ونفي الآخر (٧).

[وفاة أحمد الطولوي]

[٣٣٢٠]- وفيه مات إنسان من أهل الجذب / ٣٤٣ ب / يعتقده الكثير من الناس بنواحي الرملة وصليبة جامع طولون، يقال له أحمد بن حسن الطولوي (٨).

وكان عجيبا في جدبته يستفيق في بعض الأحيان، وكان عريانا كثير التطوّرات، ويذكر عنه كرامات.

[وصول مماليك وردبش نائب حلب]

وفيه وصل مماليك وردبش نائب حلب وبعض خيول له وبرك، فأنزل السلطان مماليكه (. . .) (٩) (الجند) (١٠) وهم شرّ عصابة صدر منهم أشياء كثيرة بعد ذلك (١١).


(١) خبر نادرة الدفن لم أجده في المصادر.
(٢) خبر غرق المركب لم أجده في المصادر.
(٣) الصواب: «وبين بعض».
(٤) الصواب: «فثاروا وضربوا».
(٥) في المخطوط: «هاولا».
(٦) الصواب: «فسجن بالبرج».
(٧) خبر قطع الأيدي لم أجده في المصادر.
(٨) لم أجد لأحمد بن حسن الطولوي ترجمة في المصادر.
(٩) في المخطوط كلمة غير مفهومة: «تدسولى».
(١٠) تكرّرت في المخطوط.
(١١) خبر وصول وردبش لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>