(٢) خبر تولية إينال في الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٩ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٤١، وإنباء الهصر ١٥٧. (٣) انظر عن (محمد الحريري) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٦ ب بالهامش. (٤) انظر عن (خشكلدي القوامي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٣ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٤٢، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٥) وقال في الروض: ممن قدم إلى القاهرة في سنة ثلاث وثمانمائة على ما سمع من لفظه، وكان اسمه حين قدمها: قبجق لأنه كان جركسيّ الجنس فغيّر الناصر اسمه لاسم الأروام لبغضه في طائفة الجركس وأسمائهم فأراد أن ينفي هذا عنهم مع ميله، إليه، ثم قدّر وأدناه واختص به ورقّاه حتى صيّره خاصكيا في دولته ثم خازندارا، ودام إلى أن قتل أستاذه الناصر فخاف على نفسه وهرب وتشتت شمله، ثم خدم في أبواب الأمراء بعد أن أهين وامتحن بالسجن وقاسى الشدائد وأنواع الفقر والفاقة والقلّة والخمول، وتنقل في خدمة نوروز وغيره، ثم اتصل بخدمة أقبردي المنقار، فلما ولي نيابة الإسكندرية صيّره دوادارا وقرّبه وأدناه. ثم لما مات المؤيّد شيخ عاد إلى الديوان السلطاني فنزل مع الجند على عادته قبل ذلك، لكن في الجامكية فقط وذلك بعد موت أقبردي أيضا، وصيّره الأشرف برسباي خاصكيا، أظنّ في أوائل دولته، ودام كذلك حتى تسلطن الظاهر جقمق فأمّره عشرة على إمرة يزيد من صفر خجا بحكم وفاته، ولم يزل إلى سلطنة الأشرف إينال خشداشه، فصيّره من الطبلخاناة عوضا عن سودون قراقاش لما نقل إلى تقدمة =