للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة شاهين الأشرفي]

[٣٣٧٨]- وفيه مات شاهين الأشرفيّ (١) برسباي، كاشف الجيزة كان.

وقد شاخ. وكان عاقلا، حشما، عارفا.

[وفاة السهيلي]

[٣٣٧٩]- وفيه مات الشاب الفاضل، عيسى بن عبد الله بن ناصر بن السهيلي (٢)، الحنفيّ.

وكان ذكيّا متميّزا في الفقه.

ومولده سنة ٨٦٣.

[ركوب السلطان]

وفيه أركب للسلطان (٣) من باب الدهيشة، ونزل من القلعة فاجتاز من وراء (٤) السور، ودخل القاهرة من باب البرقية، وأخذ (إلى جهة الجامع الأزهر، وعطف إلى الحسين حتى خلص إلى القصبة، وسار قاصد (٥) على باب زويلة فرجع) (٦) منه صاعدا القلعة، فوصلها وقد أعلنت بها البشائر والتهاني، وكان يوما مشهودا، تحلّق فيه الكثير من أرباب الدولة وأتباعهم وقلّدوا بالبنود الصفر الحرير، ونودي بزينة القاهرة لعافية السلطان. وكان الناس (٧) في هذا اليوم في حركة زائدة بالقاهرة، وعدّ ركوب السلطان بعد كسره بثلاثة وخمسين يوما من النوادر.

وخلع في هذا اليوم على الشمس بن القوصوني رئيس الطب، وعلى عدّة من المزيّنين، والمجبّر النّصرانيّ (٨).

[أذى الجلبان]

وفيه كثر أذى الجلبان سيما (٩) في ليالي الزينة وكثرت فواحشهم (١٠).


(١) لم أجد لشاهين الأشرفي ترجمة في المصادر.
(٢) لم أجد لابن السهيلي ترجمة في المصادر.
(٣) الصواب: «أركب السلطان».
(٤) في المخطوط: «من ور».
(٥) الصواب: «وسار قاصدا».
(٦) ما بين القوسين كتب على حاشية المخطوط.
(٧) في المخطوط: «وكان للناس».
(٨) خبر ركوب السلطان في: وجيز الكلام ٣/ ٩٧٢، وتاريخ البصروي ١١٣، وبدائع الزهور ٣/ ٢٢٩.
(٩) في المخطوط: «سما».
(١٠) خبر أذى الجلبان لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>