(٢) خبر خروج العسكر في: إنباء الهصر ١٩٩، وبدائع الزهور ٣/ ٥٢. وذكر ابن الصيرفي أن السبب في سفر إينال الأشقر: أن قرقماس الظاهري جقمق الفارس البطل الشجاع الذي جاهد بقبرص وأقام بها مدة سنين وقتل من إخوته بها من المماليك السلطانية نحو المائتي نفر وسلّمه الله تعالى وخلّص، وكل ذلك في دولة الأشرف إينال - هو الآن نائب ملطية وبيّض وجهه عند السلطان في وقائع شاه سوار، وقبض على إخوته ونهب ما معهم أرسل إليه يهدّده ويقول له إنه يهدم ملطية ويفعل به كذا وكذا، فأرسل لنائب حلب يخبره بذلك ويطلبه إليه، فامتنع إلا بإذن السلطان، فقام بعض الأمراء من حلب لما سمعوا بذلك وكلّموا نائب حلب في التوجّه له، فلما بلغ السلطان ذلك غضب من النائب المذكور وأمره بالتوجّه إليه هو ومن عنده من الأمراء، وهذا كان أمير عشرة فصيّره نائب الإسكندرية ثم نقله إلى نيابة طرابلس ثم إلى نيابة حلب فتوجّهوا إليه، ثم أرسلوا يسألون السلطان في «باش» يكون عليهم من مصر، فبرز إينال الأشقر وسأل في ذلك. (٣) انظر عن (برد بك المشطوب) في: بدائع الزهور ٣/ ٥٢، وإنباء الهصر ٢٠١، ٢٠٢ و ٣٠٢، ٣٠٣ رقم ٥. (٤) تكرّرت في المخطوط.