(١) في المخطوط: «بن». (٢) خبر تعيّن الأتابك في: بدائع الزهور ٣/ ٢٥٠. (٣) هو يعقوب بك (أو باك) بن حسن بك بن علي بك بن قر يلوك عثمان، أبو المظفّر. قال السخاوي: قدمت ابنته مع أمّها في ربيع الأول سنة ست وتسعين لتزوّج لابن أخيه، ومات المترجم عن قريب. (الضوء اللامع ١٠/ ٢٨٣ رقم ١١١٠). وذكره ابن الحمصي في حوادث سنة ٨٩٨ هـ. بحيث يدلّ على وفاته فيها، إذ يقول في حوادث شهر شوال من السنة المذكورة: «في يوم السبت عشرينه دخل إلى دمشق قانصوه تفاح الخاصكي، وفي خدمته عشرة خاصكية، متوجّها إلى تهنئة سلطان الشرق والعراق السلطان رستم باك المتولّي السلطنة عوضا عن المرحوم يعقوب باك بن حسن باك». ثم ذكر سبب موت يعقوب فقال: «وسبب موت يعقوب باك أنّ صبيّا من أولاد الملوك جاء يطلب إقطاعا من السلطان يعقوب فضربه فقتله، فسمع العسكر بذلك فجاؤوا إلى أخي السلطان فقتلوه، ثم اقتتلوا حتى فنيت منهم الملوك، فعند ذلك اختار العسكر لرستم باك المذكور، وولّوه سلطانا عليهم». (حوادث الزمان ١/ ٣٤٣، ٣٤٤). أمّا صاحب (التاريخ الغياثي) فذكر أنه تسلطن في سنة ٨٨٣ هـ. (ص ٢١٧ و ٣٩٣) ولم يؤرّخ لوفاته إذ تنتهي أحداث الكتاب ب ١٥ ذي الحجة من السنة ٨٨٣ هـ. ولكن محقّق الكتاب السيد طارق نافع الحمداني يذكر بالحاشية رقم (٤) من الصفحة ٣٩٣ أن يعقوب توفي في ١١ / صفر ٨٩٦ هـ / ٢٤ كانون الأول ١٤٩٠ م. وذلك بالاستناد إلى مصدرين فارسيين، ومصدرين عربيين. وكذلك ذكر القرماني في (أخبار الدول ٣/ ٩٥) وفاة يعقوب في سنة ٨٩٦ هـ. وأنه مات بدسّ السمّ له هو وأخوه ميرزا يوسف بيك، وكانت وفاته في نواحي قره باغ من بلاد أذربيجان، وكانت مدّة ملكة اثنتي عشرة سنة وشهرين، وخلّف ثلاثة أولاد وهم: باي سنقر، وحسن، ومراد. وتسلطن بعده أخوه مسيح بك بن حسن الطويل، ثم علي بيك بن خليل، ثم باي سنقر بن يعقوب، ثم استقرّ رستم ميرزا بن مقصود بن حسن الطويل فملك خمسة أعوام ونصف عام. انظر أخبار الدول ٣/ ٩٥، ٩٦، وهذا يؤكد وفاة يعقوب في سنة ٨٩٦ هـ. (٤) هو المظفّر بن حسين بايقرا، هزمه محمد الشيباني في سنة ٩١٢ هـ. (موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها ٣/ ١٤٤٦). (٥) الصواب: «وقتل جمع». (٦) خبر الإنكسار في: بدائع الزهور ٣/ ٢٥١.