للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والآن إن هذا خامس سؤال سأله الشافعي للسلطان في ذلك وهو لا يلبّي دعوته ولا يكشف ظلامته (١)، ولله الأمر.

[نيابة دمياط]

وفيه قرّر شاد بك المحمدي الظاهريّ، المعروف بالأشقر، أحد العشرات (٢) في نيابة دمياط (٣).

[وصول قاضي الحنابلة من دمشق]

وفيه وصل من دمشق قاضي الحنابلة بها وفيه ابن (٤) مفلح مطلوبا بمرافقة بعض الشاميين فيه، وجرت عليه أنكاد، وأغرم مالا، وعاد لدمشق بعد ذلك (٥).

[وفاة الشمس بن السّقّا]

[٣٢٣٧]- وفيه مات الشمس بن السّقّا (٦)، محمد بن أبي بكر.

[وفاة الديري القاهري]

[٣٢٣٨]- وفيه (مات) (٧) الديري (٨)، القاهريّ، الحنفيّ، أحد نواب الحكم، وأحد صوفية الخانقاه الشيخونية.

وكان عالما، فاضلا.


(١) خبر البحث في الأوقاف لم أجده في المصادر.
(٢) في المخطوط: «العشراة».
(٣) خبر نيابة دمياط في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠١.
(٤) في المخطوط: «بن».
(٥) خبر وصول القاضي في: مفاكهة الخلان ١/ ٦٠ وفيه أن المرسوم ورد بطلب ابن مفلح، وأقضى القضاة ناصر الدين ابن زريق الحنبليين بسبب شكوى أهل مدرسة أبي عمر الذين ضربوا بالمقارع. هذا، وقد ذكر ابن طولون حادثة مدرسة أبي عمر في حوادث سنة ٨٨٧ هـ‍. في شهر رمضان، فقال: «وفي يوم الأربعاء رابع عشريه مسك نائب الشام جماعة من مدرسة أبي عمر التي بصالحية دمشق وضربهم بالمقارع وأشهرهم في جنازير، وذلك بعد أن كبس المدرسة فهربوا منه للجبل، فمسك منهم بعض أنفس، ثم وضع الجميع في الحبس، وسبب ذلك أنّ صبيّا يقال له ابن موسك، ختم في جامع الحنابلة الذي في الصالحية، فلما فرغ الصبيّ من الختم، قامت العامّة على عادتهم يخطفون الشمع، فقام شخص من المدارسة ليضرب، فجاء الضرب على القناديل فكسرهم، فانكبّ الزيت على خلعة الصبيّ، فشكوا للنائب، فحصل من قال للنائب، وهو القاضي نجم الدين بن مفلح: هؤلاء من المدارسة مناحيس، فوقع ما تقدّم، ولا حول ولا قوّة إلا بالله». (مفاكهة الخلان ١/ ٥٧).
(٦) لم أجد لابن السقّاء ترجمة في المصادر.
(٧) كتبت فوق السطر.
(٨) لم يذكر المؤلّف - رحمه الله - اسم صاحب الترجمة. ولم ينقله ابن إياس في بدائع الزهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>