للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة برسباي الخزندار]

[٣٣٤٢]- وفيه مات برسباي الخزندار (١)، / ٣٤٨ ب / المحمودي، الأشرفيّ، تاجر داش السلطان.

وكان إنسانا حشما، أدوبا، عاقلا، خيّرا، ديّنا، عفيفا، تأمّر عشرة، وكان من أخصّاء السلطان.

[إفطار إنسان في رمضان عطشا]

وفيه أفطر إنسان من جلبان السلطان نهارا عامدا، وكان قد أخذ في تفتيشه على نعل حتى وصل إلى بولاق، فأخذه عطش (٢).

[ثورة الجلبان بالرملة]

وفيه ثار جماعة وافرة من الجلبان بالرملة، واعرضوا (٣) بعضا من الأمراء بعثوه (٤) إلى السلطان يطلبون منه الوظيفات التي جرت العادة بها كما زعموا، فحنق السلطان من ذلك وقال: لا حاجة لي بسفرهم.

ثم أخذ بعض الأغوات في التكلّم مع الثائرين. وجرت أمور كادت أن تقوم فيها فتنة كبيرة، بل ونقل الكثير من الناس الأمتعة من دورهم وحوانيتهم، وأغلقت الكثير من الحوانيت، وكانت بالقاهرة حركة زائدة واضطراب. وآل الأمر إلى سكون الحال (٥).

[تعيين مشايخ بجامع الأتابك أزبك]

وفيه قرّر الأتابك أزبك بقيّة أمور جامعه الذي أنشأه بالأزبكية، وحصّل به حضورا (٦) وأنزل به شيخا وعدّة من الصوفية، وشيخ حديث، وقاريء بخاري، وكتبت أوقافه وما يتعلّق به وسجّل ذلك وحكم (٧) به (٨).

[اعتذار الأتابك عن سماط السلطان]

وفيه أخذ السلطان في عمل سماط بالقلعة بحضرة الأتابك والأمراء، فبلغه أنّ


(١) انظر عن (برسباي الخزندار) في: الضوء اللامع ٣/ ٨ رقم ٣٨٧ وفيه: مات في طاعون سنة سبع وتسعين. ولم يزد على ذلك، وبدائع الزهور ٣/ ٢٢٠.
(٢) خبر الإفطار لم أجده في المصادر.
(٣) الصواب: «واعترضوا».
(٤) في المخطوط: «يعنوه».
(٥) خبر ثورة الجلبان لم أجده في المصادر.
(٦) في المخطوط: «حصورا».
(٧) في المخطوط: «وحلم».
(٨) خبر تعيين المشايخ لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>