للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصارت تسقط شيئا فشيئا (١). ومات بعضا (٢) تحت ردمها (٣).

[منع الجلبان من الدخول على المرضى الأتراك]

وفيه نودي من قبل السلطان بأنّ أحدا من الجلبان لا يدخل على مريض من الأتراك لأذى حصل من بعض الجلبان في حق بعض المرضى (٤).

[ظهور الحمّيّات]

وفيه ظهر بالناس حمّيّات عقييه، بل وموتان، حتى أرجف بحدوث الوباء (٥).

[وفاة شعبان بن الزواوي]

[٣٥٥٦]- وفيه مات شعبان بن الزواوي (٦)، القبّاني، شيخ القبّانين (٧).

وكان أستاذا في صنعة عمل القبّانة وتحريره، وله فيه إياد، وصنع قطعا حسنة بأثمان غالية.

وكان (شيخه) (٨) قد طعن في السنّ، وله شهرة وذكر، وعنده بشاشة (٩).

[إمرة نائب سيس عشرة]

وفيه أمّر سيباي (١٠) نائب سيس عشرة بعناية بعض الأمراء (١١).


(١) في المخطوط: «شيافشيا».
(٢) الصواب: «ومات بعض».
(٣) خبر سقوط الجدار لم أجده في المصادر.
(٤) خبر منع الجلبان لم أجده في المصادر.
(٥) خبر ظهور الحميّات لم أجده في المصادر.
(٦) انظر عن (شعبان بن الزواوي) في: الضوء اللامع ٣/ ٣٠٠ رقم ١١٥٩ وفيه: «شعبان بن علي بن أحمد المغربي، الزواويّ الأصل، القاهريّ، القبّاني، ويعرف بالزواوي، وبدائع الزهور ٣/ ٢٦٨، ووجيز الكلام ٣/ ١١٤١ (سنة ٨٩٥ هـ‍) وفيه قال السخاوي: «وقد كانت المعلّمية بعد موت شعبان الزواوي في أولها بين جماعة، منهم ابن الشيخ، ومقعده تحت الربع، ويوسف بن خشكلدي ومقعده بالشوائين، ليكونا متناوبين في المجيء لبيت المحتسب، والمخبزي المشار إليه يحاشرهما، إمّا ليتعلّم صنعة العيار، أو ليكون أمينا». وانظر ترجمته في الوجيز، أيضا ٣/ ١١٦٣ رقم ٢٣٧٦.
(٧) في المخطوط: «القبانيين».
(٨) كتبت فوق السطر.
(٩) ومولده سنة ٨٢٠ هـ‍. تقريبا. (الضوء).
(١٠) لم أجد لسيباي ترجمة.
(١١) خبر إمرة النائب في: بدائع الزهور ٣/ ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>