للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الماضي بزيادة رأس غنم. وكان قصد السلطان أن يصرفها على العادة قبل العام الماضي (١).

[الحسبة بالقاهرة]

وفيه استقرّ في الحسبة الصلاح المكيني (٢) بمال بذله في ذلك. ثم جرت عليه أمور في حسبته وبهدل (٣).

[ذو الحجة]

[عطش الحجّاج]

وفي ذي حجّة ورد الخبر بأنه حصل للحاج عطش مات به جماعة (٤).

[وفاة السراج الوروري]

[٢٤٢٢]- وفيه مات السراج الوروريّ (٥) عمر بن عيسى بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن أحمد الأزهري، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، صالحا، خيّرا، ديّنا.

سمع على البدر الزركشيّ، وغيره. وولي تدريس الشافعية بالشيخونية، وكان نافعا للطلبة.

ومولده سنة ٧٩ (٦).

[مبشّر الحاج]

وفيه، في ثامن عشرينه، قدم مبشّر الحاج دمرداش الطويل وأخبر بالأمن والسلامة،


(١) خبر الثورة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١١٢، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٢.
(٢) هو: الصلاح بن الجمال بن الشهاب المكيني، أحمد بن محمد بن بركوت. والمكيني نسبة لمكين الدين اليمني، لكونه معتق جدّه، ويعرف بأمير حاج، وهو ربيب البلقيني زوج أمّه. ولد سنة ٨٢١ وتوفي سنة ٨٨١ هـ‍. (الضوء اللامع ٢/ ٩٩ - ١٠١).
(٣) خبر الحسبة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١١٢، ١١٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٢.

(٤) خبر عطش الحجاج في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١١٢، ١١٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٢.
(٥) انظر عن (الوروري) في: الضوء اللامع ٦/ ١١٢ رقم ٣٥٣، ووجيز الكلام ٢/ ٧٠٦ رقم ١٦٢٠، ونظم العقيان ١٣٣ رقم ١٢١، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٢.
(٦) وقال السخاوي: ولد قبيل القرن تقريبا. ووقع في نظم العقيان بياض فجاء فيه: ولد سنة تسع (. . .) وسبعمائة. وقد اعتمد محقّقه د. فيليب حتي على قول السخاوي فقال: فتكون سنة ولادته حوالى ٧٩٩، وهذا لا يتفق مع قول السخاوي في آخر الترجمة: مات في ذي الحجة سنة إحدى وستين ولم يبلغ السبعين. ويكون ما ذكره المؤلّف - رحمه الله - أعلاه هو الأقرب إلى الصواب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>