للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سودون قندورة، وبذل في ذلك مال (١) له صورة، وصرف ابن (٢) أيوب عن نيابة الكرك (٣).

[حجابة الحجّاب بدمشق]

وقرّر في حجوبية الحجّاب بدمشق شرمرد المؤيّدي عوضا عن بلاط بمال أيضا (٤).

[دوادارية السلطان بدمشق]

وقرّر في دوادارية السلطان بدمشق تنبك الشرفي (٥) عوضا عن شرمرد بمال أيضا، فحصل للسلطان في هذه التنقّلات نحوا (٦) من خمسة وثلاثين ألف دينار (٧).

[صفر]

[اعتقال المستعين بالله صاحب غرناطة]

/ ١٦٣ أ / وفي صفر حمل المستعين بالله سعد بن الأحمر صاحب غرناطة إلى بعض حصون الأندلس مضيّقا عليه من قبل ولده أبي الحسن الذي ملك بعده (٨).

[قلق صاحب تلمسان من صاحب تونس]

وفيه رود الخبر على المتوكل على الله محمد بن أبي ثابت صاحب تلمسان بأنّ


(١) الصواب: «مالاّ».
(٢) في الأصل: «بن».
(٣) خبر نيابة الكرك في: الروض الباسم ٣ / ورقة ٩٢ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٥.
(٤) خبر الحجابة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٨٨، والروض الباسم ٣ / ورقة ٩٢ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٥.
(٥) في الروض الباسم: «الحمزاوي».
(٦) الصواب: «نحو».
(٧) خبر الدوادارية في: بدائع الزهور ٢/ ٤٢٥. وفي الروض ورد: «واستقرّ في دوادارية السلطان بدمشق تنبك الحمزاوي بمال بذله أيضا، واستقرّ في أتابكية طرابلس تنبك الشرفي بمال بذله في ذلك أيضا، واستقرّ أركماس الجاموس على تقدمة تمراز بطرابلس بمال بذله أيضا في ذلك. ذكر بعض المؤرّخين أنّ جملة ما حصل للسلطان من المال في هذه التنقّلات نحو الخمسة وثلاثين ألف دينار. فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم. ما شاء الله كان. انظر إلى شره هذا السلطان وما عليه من كسر الناموس فقلّ إنصافه وكثر طمعه وجمعه للمال من أيّ وجه كان، وبالله المستعان، ومع ذلك فلقد بكي بعده على زمانه: وأقول كما قيل: قالت الضفدع قولاّ فهمته الحكماء في فمي ماء وهل ين‍ طق من في فمه ماء الروض ٣ / ورقة ٩٢ ب.
(٨) خبر اعتقال المستعين في: الروض الباسم ٣ / ورقة ٩٢ أو ٩٣ أ، وبدائع الزهور ٢ / ورقة ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>