للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[نفي نائب غزّة إلى مكة]

وفيه بعث إلى نائب غزّة دولات باي من مصطفى بصرفه، وجرت عليه أمور آلت به إلى نفيه إلى مكة المشرّفة (١).

[شكوى الجزّارين للسلطان]

وفيه شكى (٢) جماعة من الجزّارين للسلطان في الأتابك أزبك، وأنه رمى عليهم أغناما، فبعث السلطان إليه فردّ الأغنام (٣).

[وصول قاصد صاحب هراة]

وفيه وصل قاصد صاحب هراة إنسان من أقاربه يقال له سلطان، تجهّز بمكاتبة إلى السلطان وفي عزمه الحج، فأكرم وحج، ثم عاد إلى بلاده (٤).

[انتماء ابن دلغادر إلى ابن عثمان]

وفيه وصل الخبر بأنّ علاء الدولة بن دلغادر قد أظهر انتماؤه (٥) لابن عثمان، وأنه توجّه إليه (٦).

[رمضان]

[سفر الوزير خشقدم إلى الوجه القبلي]

وفي رمضان خرج الوزير خشقدم الطواشي مسافرا إلى جهة بلاد الوجه القبلي لإشاعة الأخبار بثوران عربان منفلوط بها وباشرها (٧) بين يديه (٨).

[قراءة صحيح البخاري]

وفيه لم يحضر السلطان موكب القصر الذي جرت به العادة لقراءة «صحيح البخاريّ» (٩).


(١) خبر نفي نائب غزّة في بدائع الزهور ٣/ ١٩٦. وقد تكرّر هذا الخبر بعد قليل سهوا. ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: إن اسم نائب غزّة «دولات باي من مصطفى» لم يرد بين قائمة نواب غزّة الذين عرضهم السيد محمود علي خليل عطا الله في كتابه: نيابة غزة في العهد المملوكي، فلتراجع صفحة ٣٠٩ منه وتصحّح.
(٢) الصواب: «شكا».
(٣) خبر شكوى الجزّارين لم أجده في المصادر.
(٤) خبر وصول القاصد لم أجده في المصادر.
(٥) الصواب: «قد أظهر انتماءه».
(٦) خبر الانتماء لم أجده في المصادر.
(٧) في المخطوط: «وبماشرها».
(٨) خبر سفر الوزير في: بدائع الزهور ٣/ ١٩٦ وفيه سفره بسبب ضمّ المغلّ.
(٩) خبر قراءة البخاري في: بدائع الزهور ٣/ ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>