كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ربيع الآخر - الوقعة بين ابن دلغادر وأخيه - ج: 4 - ص: 15

[الوقعة بين ابن دلغادر وأخيه]

وفيه وصل الخبر من حلب بوقعة هائلة كانت بين علي (بك) (١) بن دلغادر وبين أخيه محمد بن انتصر فيها محمد وكسر أخاه وغنم جميع موجوده، وأنّ يشبك نايب حلب أدركه (٢) بعد الوقعة، وقد انتصر، فتلقّاه وأضافه، وقدّم له تقادم حسنة وحلف له على طاعة السلطان (٣).

[سجن نائب حماه]

وفيه استقبل جار قطلو نايب حماه وصفد (٤) وصل إلى الإسكندرية فسجن بها.

[نيابة طرابلس]

وفيه استقرّ في نيابة طرابلس برسباي الدّقماقيّ الظاهريّ أحد مقدّمي الألوف، عوضا عن برد بك قصقا (٥).

وبرسباي هذا هو الذي تسلطن بعد ذلك، ولقّب الأشرف، وذلك بعد أربعة [أعوام] (٦) من هذا التأريخ، على ما سيأتي.

[كتابة محضر بهدم مئذنة الجامع المؤيّدي]

وفيه كتب محضر بهدم المادنة (٧) / ٤٩٢ / التي على برج باب زويلة، الماضي خبرها، وأخذ في هدمها بعد أن أغلق باب زويلة مدّة ثلاثين يوما، وعدّ ذلك من النوادر (٨).

[جمادى الأول]

[عزم السلطان على الحج]

وفي جمادى الأول تحرّك عزم السلطان على السفر إلى الحج، وكتب إلى الحجاز بذلك (٩).

---

(١) كتبت فوق السطر.
(٢) مكرّرة في الأصل.
(٣) خبر الوقعة في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٤٣، وإنباء الغمر ٣/ ١٦٠.
(٤) في الأصل: «نايب حماه من قصاد وصل. . .»، والتصحيح من. السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٤٣. وإنباء الغمر ٣/ ١٦١.
(٥) خبر طرابلس في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٤٤، وإنباء الغمر ٣/ ١٦١، وعقد الجمان ٣١٦، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٦٦، ونزهة النفوس ٢/ ٤١٢، والدرّ المنتخب ١ / ورقة ١٩٣ ب.
(٦) إضافة للتوضيح.
(٧) كذا.
(٨) خبر المحضر في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٤٤، وإنباء الغمر ٢/ ١٦٢، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٧٥، وتحفة الأحباب ٨١.
(٩) خبر الحج في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٤٤، وإنباء الغمر ٢/ ١٦٢، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٦٦.