كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ذو القعدة - غلاء القطن - ج: 7 - ص: 400

[غلاء القطن]

وفيه ارتفع سعر (١) القطن من ألف [إلى] (٢) ألفي (٣) وأربعمائة وعزّ وجوده (٤).

[نيابة طرابلس]

وفيه خلع على بيبرس الرجبيّ (٥) قريب السلطان واستقرّ في نيابة طرابلس، عوضا عن إينال بحكم أسره عند علاء الدولة (٦).

[الاهتمام بالأضاحي]

وفيه، في هذه الأيام، قبل دخول ذي حجّة، اهتمّ الكثير من الناس / ٣٤٢ أ / بأمر الأضحية لعدم الجالب، وأحضر السلطان الكثير من الأغنام وفرّقها على جلبانه (. . .) (٧) وحرّضهم على عدم أذاهم (٨) بجلاّب الأغنام (٩).

[وفاة الشمس الطالشي]

[٣٣١٥]- وفيها مات الشمس، عبد الحميد بن (أبي يزيد بن) (١٠) موسى بن أبي يزيد الطالشي (١١)، السرواني، الشافعيّ، ثم الحنفيّ.

أحد صوفية الخانقاه الشيخونية.

وكان عالما، فاضلا بالفنون العقلية، بارعا في العربية والهيئة، أدوبا، ساكنا، حسن السمت والعشرة، سليم الفطرة.

ومولده سنة خمس [وثمان] (١٢) ماية.

---

(١) في المخطوط: «ارتفع بالسعر».
(٢) إضافة يقتضيها السياق.
(٣) الصواب: «ألفين».
(٤) خبر غلاء القطن في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٥) توفي بيبرس الرجبي في سنة ٨٩٠ هـ‍. (الضوء اللامع ٣/ ٢١).
(٦) خبر نيابة طرابلس في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣، وتاريخ طرابلس ٢/ ٥٣ رقم ١٣٣.
(٧) كلمة مشوّشة في المخطوط.
(٨) في المخطوط: «إيذانهم».
(٩) خبر الإهتمام بالضواحي في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(١٠) ما بين القوسين كتب فوق السطر.
(١١) لم أجد للطالشي ترجمة في المصادر.
(١٢) إضافة لا بد منها.