للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم (عيّن) (١) الشمس بن قراجا (٢) ومعه هدية لابن عثمان (٣).

[كشف مكاتبة حسن الطويل للفرنج]

وفيه وصل أيضا قاصد من عند ابن (٤) عثمان من جهة البحر وأخبر (٥) بأنه أخذ في طريقه مركبا للفرنج غنمها فوجد بها مكاتبة حسن إليهم بأن يمشوا على الروم ومصر وهو يساعدهم (٦).

[رحيل حسن الطويل عن البيرة]

وفيه وردت مكاتبة ابن الصوّا من حلب بتلاشي أمر حسن ورحيله عن البيرة، وأنّ ولدا (٧) له قد جرح جراحات بالغة، وآخر من أولاده أصيب في عينه، وزال عقله، وأنه كان بينه وبين طائفة من الجيش السلطاني مقتلة (هائلة) (٨) أصيب فيها من المصريّين سوى:

[وفاة قرقماس العلائي]

[٢٩٢٢]- قرقماس العلائي (٩) المصارع أمير اخور (١٠).


(١) كتبت تحت السطر.
(٢) في البدائع: «شمس الدين بن أجا».
(٣) خبر نصرة يشبك في: بدائع الزهور ٣/ ٨٦ وفيه زيادة: «وأن ينشيء بينه وبين السلطان مودّة بسبب أمر حسن الطويل».
(٤) في المخطوط: «عند بن».
(٥) في المخطوط: «واخر».
(٦) خبر كشف المكاتبة في: كتاب في التاريخ لمؤلّف مجهول، مخطوط بدار الكتب المصرية، ورقة ٦٢ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٨٧، وجاء في كتاب التاريخ للمؤلف المجهول (يحتمل أنه البرهان البقاعي) ما نصّه: «كان حسن باك بن قرايلوك، وابن قرمان لا يزالان يرسلان إلى ملوك الفرنج يحرّضونهم على أن يسيروا إليه [أي ابن عثمان] من ناحيتهم ليسير المذكوران إليه من ناحيتهما فيأخذوه في الوسط. حتى أن نائب طرابلس إينال الأشقر وجد مع شخص من بلاد حسن باك بن قرالوك عليه فيها كتب فاشتراه منها (كذا) وأرسلها السلطان قايتبيه في أول سلطنته، فإذا هي بلسان الفرنج فأحضر من عرّبها فإذا هي إلى ملوك الفرنج يحرّضهم على ابن عثمان».
(٧) في المخطوط: «وأنّ ولدا».
(٨) كتبت فوق السطر.
(٩) انظر عن (قرقماس العلائي) في: بدائع الزهور ٣/ ٨٦.
(١٠) في البدائع: من الأمراء العشرات، أمير آخور رابع، وهذا كان صهرنا. . ولم يقتل في هذه المعركة من العسكر سواه فقط، ثم رحل عسكر حسن الطويل عن البيرة، وقد أخذلهم الله تعالى بعد ما عدّوا من الفراة (كذا) وطرقوا من البلاد الحلبية أطرافها، فردّهم الله تعالى عن المسلمين، وقد قالت الشعراء في هذه النصرة عدّة مقاطيع، فمن ذلك قول الشيخ شمس الدين القادري: أيا حسن الطويل بعثت جيشا كأغنام وهتّ لنا غنايم فنار الحرب قد سبكت سوارا وأنت لسبكها لا شك خاتم وانظر مقطّعات أخرى لغيره (ص ٨٦ و ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>