كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

محرم - الختم على نفقة المؤيد - ج: 4 - ص: 78

[الختم على نفقة المؤيّد]

وفيه طلب ططر القضاة وأمر بأن يختم بحضورهم، على حواصل المؤيّد بعد أن أخرج منها مال نفقة البيعة أربعماية ألف دينار (١).

[محاولة الركوب على ططر]

وفيه اضطرب الناس / ٥٢٤ / في وقت العشاء الآخرة، وكان جماعة من الأمراء اتفقوا على الركوب على ططر، فركب منهم جماعة، وتخلّف آخرين (٢). فلما لم يحضروا لهم ساقوا هاربين، وكبيرهم مقبل الدوادار نفروا إلى جهة الشام من البحر من جهة الطينة، وكان منهم عدّة من الطبلخانات والعشرات، منهم: أسندمر النوري، وجلبان، وكمشبغا الحمزاوي، ومباركشاه، ويلخجا، وساق وراءهم (٣) جانبك الصوفي، ويشبك الأستادار، ومقبل ميق، فلم يلحقهم وعادوا (٤).

[نظر الخاص]

وفيه قرّر البدر بن نصر الله في نظر الخاص، وصرف مرجان الخزندار من التكلّم فيه، ودامت الوزارة مع البدر أيضا، وقرّر الصدر ابن (٥) العجمي في الحسبة على عادته، وجعل له الأمير ططر في كل يوم دينارين على الجوالي، وشرط عليه أن يبطل الدكّة ويوفّر ما كان المحتسب يأخذه من القلعة (٦).

[إعادة أموال التجريدة]

وفيه نودي في الجند الذين أخذ منهم مال لأجل التجريدة أن يحضروا ليعاد إليهم ما أخذ منهم، فأعلنوا بالدعاء.

وكان المؤيّد قد أخذ منهم مال (٧) لأجل السفر (٨).

[إقرار أمراء المناصب]

وفيه خلع على ططر خلعة حافلة جدّا، واستقرّ نظام الملك، واستقرّ تغري

---

(١) خبر الختم في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٥٦٤، وإنباء الغمر ٣/ ٢٣٨، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٧٠، ونزهة النفوس ٢/ ٤٩٥، ٤٩٦.
(٢) الصواب: «آخرون».
(٣) في الأصل: «ورهم».
(٤) خبر الركوب في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٥٦٤، وإنباء الغمر ٣/ ٢٣٨، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٧٠.
(٥) في الأصل: «بن».
(٦) خبر نظر الخاص في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٥٦٥، وإنباء الغمر ٣/ ٢٣٨، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٧١، ونزهة النفوس ٢/ ٤٩٦.
(٧) في الأصل: «مالا».
(٨) خبر التجريدة في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٥٦٥، ٥٦٦، وإنباء الغمر ٣/ ٢٣٩.