للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ضيافة الأتابك أزبك للأمراء]

وفيه أضاف الأتابك أزبك الأمراء عنده بالأزبكية / ٣٨٨ أ / وكانت ليلة حافلة أوقدت فيها الوقايد، وأطلقت النفوط، وحضرها الناس للفرجة (١).

[وفاة الحزاعي]

[٣٥٤٨]- وفيه مات الحزاعي (٢) العارف بصناعته، أحمد بن (رسلان) (٣).

[شوال]

[موافقة عيدي المسلمين والقبط]

وفي شوال، وكان بالسبت، وكان أول توت (٤) موافق (٥) عيدي المسلمين والقبط (٦).

[وصول إنسان يدّعي أنه ابن السلطان العثماني]

وفيه وصل إلى القاهرة إنسان من حلب ادّعى أنه ابن (٧) عثمان ولد السلطان محمد بن عثمان (٨)، وأنه أخا (٩) لأبي يزيد سلطان الروم الآن، وأنه ولد وربّي من سريّة ببلاد التتار والفرنج، وشكّ في أمره؛ بل ما ثبت ذلك. ومع ذلك فأكرمه السلطان وأحسن إليه (١٠).

[خروج الحاج]

وفيه خرج الحاج من القاهرة، وكان قليلا (١١).

[وفاة خشقدم الوزير]

[٣٥٤٩]- وفيه مات بسواكن (١٢) خشقدم الوزير (١٣) الأحمدي، الطواشي، الزمام، والخازندار.


(١) خبر ضيافة الأتابك لم أجده في المصادر.
(٢) هكذا في المخطوط. ولم أتحقق صحته.
(٣) كتبت فوق السطر. ولم أجد لابن رسلان ترجمة.
(٤) توت: هو أول شهور السنة عند القبط.
(٥) الصواب: «موافقا».
(٦) خبر موافقة العيدين في: بدائع الزهور ٣/ ٢٦٧.
(٧) في المخطوط: «بن».
(٨) في المخطوط: «علي».
(٩) الصواب: «أخ».
(١٠) خبر وصول الإنسان لم أجده في المصادر.
(١١) خبر خروج الحاج في: بدائع الزهور ٣/ ٢٦٧.
(١٢) سواكن: ميناء سودانية تطل على البحر الأحمر ما بين بورسودان في الشمال التي تبعد عنها نحو ٣٦ ميلا، وبلدة طوكر في الجنوب وتبعد عنها بنحو ٤٠ ميلا. وبه أقدم وأكبر مواني السودان. (القاموس الإسلامي ٤/ ٥٤٧).
(١٣) انظر عن (خشقدم الوزير) في: =

<<  <  ج: ص:  >  >>