(٢) خبر كسر النيل في: بدائع الزهور ٣/ ٢٨٤، وفيه يقول السيوطي: يوم عيد الفطر وافا بهناء وسعاده ختم الصوم وأوفا النيل في أحسن عاده يا له من يوم عيد فيه حسنى وزياده (٣) إضافة على المخطوط يقتضيها السياق. (٤) في المخطوط: «وقيل». (٥) الصواب: «نحو». (٦) هو الذي صار سلطانا وقتل في موقعة مرج دابق سنة ٩٢٢ هـ. انظر عنه في: واقعة السلطان الغوري ٣٦، وتاريخ ابن سباط ٢/ ٩٣٦، وحوادث الزمان ٢/ ٢٨٧ رقم ٨٣٩، وبدائع الزهور ٥/ ٧٠، ٧١، ومفاكهة الخلان ٢/ ٢٤، وتاريخ الأزمنة ٣٩١، وارتياح الخاطر في معرفة الأواخر، ورقة ٥٢ ب، والكواكب السائرة ١/ ٢٨٤ - ٢٩٧، وشذرات الذهب ٨/ ١١٣ - ١١٥، وحدائق الياسمين ١٩٥، والمنح الرحمانية ٧٦، وأخبار الدول ٢/ ٣٢٦، ٣٢٧. (٧) خبر ثورة أهل حلب في: وجيز الكلام ٣/ ١١٩٠، وبدائع الزهور ٣/ ٢٨٤، ٢٨٥ (في شهر ذي القعدة)، ومفاكهة الخلان ١/ ١٤١. وقد روى السخاوي تفاصيل الثورة فقال: وفي رمضان طلب أستادار أزدمر قريب السلطان نائب حلب، وهو أسلميّ اسمه إبراهيم من أهل بانقوسا ثم ما طرحه عليهم من البرّ، فامتنعوا، وقالوا: بل خذوا حبّكم، فأغلظ لهم رسوله، فقتلوه، فاشتدّ ذلك على الأستادار مرسله وراسل شيخ بانقوسا ابن المكندي: كيف هذا الأمر؟ فقال: إنه لا اختيار لي فيه، فردّ عليه القاصد بأنّ الكل بعلمك، فالتفتوا إليه ليقاتلوه، فهرب منهم، فوثبوا بأسلحتهم إلى أن وصلوا إلى المشنقة عند حمّام الناصري تحت القلعة، فخرج مماليك النائب، وهم زيادة على ست مئة، فانكسر أولئك، وبادروا إلى الاستعانة بباقي الحارات فأجابوهم، واجتمع أعيانهم بتربة الشيخ بيرم، فركب ابن أجا القاضي الحنفي وباقي القضاة وعثمان ابن الصوّة لتمهيد الأمر، فلم يذعنوا، بل رموهم بالحجارة، ثم وثبوا بأجمعهم لدار النائب، فخرج إليهم المماليك أيضا، فما كان بأسرع من خذلانهم. وتزايدت شوكة الجماعة وقوّتهم، فبادروا لحرق جماعة نحو العشرين من أعوان الأستادار وغيره سوى نحوهم ممن قتل في الوقعة، مع قتل نحو الخمسين من الحلبيّين، ونهبت بيوت المباشرين كالأستادار وغيره، وقطّعت أذناب خيولهم، ولم =