للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى بن أحمد الحسباني (١)، الصفدي (٢)، الدمشقيّ.

وكان فاضلا، ولي عدّة تداريس بدمشق.

ومولده سنة ثمان وستين وسبعمائة.

[إمرة مكة المشرّفة]

وفيه قرّر في إمرة مكة المشرّفة السيد علي بن حسن بن عجلان أخو السيد بركات، عوضا عن أخيه بركات المذكور، لكونه امتنع عن حضوره إلى القاهرة، وقد طلبه السلطان غير ما مرة (٣).

[تعيين أمراء للسفر مع أمير مكة]

وفيه عيّن يشبك الصوفي أحد العشرات وروس (٤) النوب، وعيّن معه خمسين (٥) من الجند يسافروا (٦) مع صاحب مكة عونا له على أخيه ويقيموا هناك، وأن يعود من بمكة قبلهم من الباش، وهو سودون المحمدي ومن معه من الجند (٧).

[وفاة السراج الشيرازي]

[١٩٩٦]- وفيه مات السراج الفالي (٨) مكرّم بن إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن مكرم الشيرازي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، بارعا في العربية، من بيت أصل وعزّ وجلالة. أخذ عن جماعة من الأكابر، وسمع على جماعة، منهم: الشرف الجرهي، وولي قضاء بلاده، وأفتى ودرّس وانتفع به الناس. وكان ذا صيت وشهرة.

ومولده سنة ستّ وستّين وسبعمائة.


(١) في التبر المسبوك: «الحساني».
(٢) في التبر المسبوك: «السعدي».
(٣) خبر إمرة مكة في: حوادث الدهور ١/ ٥٨، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٤٩، ونزهة النفوس ٤/ ٢٣٧، والتبر المسبوك ٨١٤، وسمط العوالي ٤/ ٢٨١.
(٤) كذا.
(٥) الصواب: «خمسون». وفي نزهة النفوس: «مائة وخمسون».
(٦) الصواب: «ليسافروا».
(٧) خبر الأمراء في: نزهة النفوس ٤/ ٢٣٧.
(٨) انظر عن (السراج الفالي) في: وجيز الكلام ٢/ ٥٧٨ رقم ١٣٣٦، والضوء اللامع ١٠/ ١٦٨، وبدائع الزهور ٢/ ٢٣٠، والروض الباسم ١ / ورقة ٦٨، ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>