للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده سنة ٨ (١).

[وفاة تنبك القصروي]

[٣٣١١]- وفيه مات تنبك القصروي (٢)، الخاصكيّ.

وكان شيخا لا بأس به، خيّرا، ديّنا.

[الأراجيف بثورة فتنة]

وفيه كثرت الأراجيف بثوران فتنة، ولم يصعد الأتابك أزبك إلى القلعة للخدمة، لا هو ولا برسباي، ولم يصلّيا الجمعة أيضا مع السلطان، وزاد القال والقيل (٣).

[وفاة حسين بن كاوان]

[٣٣١٢]- وفيه مات حسين بن كاوان (٤) أخو الخواجا محمد الماضي.

وكان عالما فاضلا، حسن السمت والملتقى، بشوشا (٥).

[منازلة مدينة المرية بالأندلس]

وفيه نازل السلطان أبو الحسن علي بن الأجي صاحب غرناطة وملك الأندلس، مدينة المريّة، وبها ولده أبو عبد الله. وكان ثار بأبيه وأخرجه من غرناطة وملك الأندلس.

ثم عاد أبو الحسن إلى ملكه، وانحاز الولد إلى المدينة. وجرت بينهما خطوب بطول الشرح في ذكرها آلت إلى خير (٦).

[منازلة مالقة]

وفيه نازل صاحب قشتالة الفنش مالقة وضيّق عليها، وكاد أن يستولي عليها، ورحل عنها بعد ذلك، ثم آل الأمر إلى أن استولى عليها في سنة ثلاث وتسعين وثمانماية كما سيأتي ذلك (٧).


(١) هكذا في المخطوط وفي الضوء اللامع ١١/ ٥٨ ولد توأما مع أخيه عمر في ليلة الخميس مستهلّ رجب سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة.
(٢) لم أجد لتنبك القصروي ترجمة في المصادر.
(٣) خبر الأراجيف لم أجده في المصادر.
(٤) انظر (حسين بن كاوان) في: الضوء اللامع ٣/ ١٣٥ - ١٣٧ رقم ٥٤١ وهو: حسين بن أحمد بن محمد بن أحمد، البدر بن الخواجا الشهاب الكيلاني، ثم المكي، الشافعي. ويعرف بابن قاوان، ومعجم المؤلفين ٣/ ٣١٢.
(٥) ولد في ليلة الإثنين من أواخر رجب سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بكيلان.
(٦) خبر المنازلة لم أجده في المصادر.
(٧) خبر مالقة لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>