(٢) ما بين القوسين كتب على هامش المخطوط. (٣) في المخطوط: «الرطوابرة». (٤) خبر شحّ المياه لم أجده في المصادر. (٥) انظر عن (قانصوه الخسيف) في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٢٥ رقم ٢٢٢١، والضوء اللامع ٦/ ١٩٨ رقم ٦٧٦، وبدائع الزهور ٣/ ٢٣٩، وقد وضع له المؤلّف - رحمه الله - في الروض الباسم ٤/ ١٧٥ ب، ٦٧٦ أترجمة، فقال: وقانصوه هذا موجود الآن بهذا الزمان فلنترجمه: هو من مماليك الأشرف إينال من أعيانهم، وصيّر خاصكيا في دولة خشقدم وبقي بعد موته، ولما مات الظاهر خشقدم حضر إلى القاهرة ثم كان من أعظم القائمين مع الأتابك قايتباي، فلما تسلطن قدّمه وأدناه وولاّه الحسبة في هذا اليوم على إمرة عشرة. ثم رقّاه بعد ذلك إلى تقدمة ألف، ووقع بينه وبين يشبك من مهدي شنآن لأمر ما، وبلغ السلطان، ذلك فغضب عليه وأخرجه إلى ثغر دمياط بطالا فدام بها إلى هذه الأيام، فيقال: إن المنصور عثمان بعث بشكواه إلى السلطان مما يرتكبه من مظالم الناس واستعمالهم في أشغال له وبعض عماير بغير أجرة، وإن أعطاهم فبغير نصفه، وأنه يتظاهر بأمور منكرة ما بين شرب وغير ذلك، فأمر السلطان بإخراجه من ثغر دمياط متوجها إلى مكة، وخرج له الأمر بذلك في شعبان سنة تسع وثمانين، فتجّهز وحضر إلى القاهرة ونزل بتربة الدوادار من غير اجتماع على أحد، ثم توجّه من التربة إلى جهة الطور ليتوجّه إلى مكة من البحر. وهو إنسان جسيم، كثير التعاظم والشمم الزائد، وعنده شجاعة وإقدام، وله حسن هيئة وشكالة. وسنّه يقرب من الخمسين، وعنده إسراف على نفسه». (٦) خبر الفقير لم أجده في المصادر.