للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجنون (١)، وكان غاية في جرّ القوس الثقيل، وعنده طرف خبال، ولا يزال معه موسى بحلق بها روس (٢) الكثير من الناس احتسابا، وجد مذبوحا وموسه (٣) ومسنّه إلى حذائه، فحدس أنه ذبح نفسه لحنق منه (٤).

ويقال غير ذلك. والله أعلم.

[تغيّظ السلطان على ناظر الخاص]

وفيه تغيّظ السلطان على العلاء بن الصابوني، ناظر الخاص لقضية ما (ذكرناها) (٥) في تاريخنا «الروض الباسم» (٦) فوكّل به عند الزمام، ثم شفع فيه فأطلق في يومه (٧).

[طعن إنسان بسكين]

وفيه ضرب إنسان آخر بسكين معه فقتله (٨).

[وفاة الزين بن الجيعان]

[٣٣١٤]- وفيه مات الزين عبد الباسط (٩) بن شاكر بن الجيعان.

وكان إليه مباشرة كثيرة من الأماكن والأوقاف. وكان ضابطا في مباشراته وبه النفع في ذلك مع الخير والديانة والعفّة والأمانة، وانطراح النفس، وعدم التكلّف، والمعرفة التامّة، والعقل، والرأي، والتدبير، والسياسة، وفكاهة المحاضرة، والبشر والبشاشة، والرعاية، ومحبّة المماجنة.

ومولده سنة ٨٢٣ تقريبا (١٠).


(١) لم أجد لجرباش المجنون ترجمة في المصادر.
(٢) كذا.
(٣) الصواب: «وموساه».
(٤) خبر موت جرباش في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٢.
(٥) عن هامش المخطوط.
(٦) في القسم الضائع منه.
(٧) خبر تغيّظ السلطان لم أجده في المصادر.
(٨) خبر طعن إنسان لم أجده في المصادر.
(٩) انظر عن (الزين عبد الباسط) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٥٦ رقم ٢١٥٠، والضوء اللامع ٤/ ٢٧، ٢٨ رقم ٨٢، وتاريخ البصروي ٩٩، وبدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(١٠) في الضوء: سنة ست عشرة وثمانمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>