للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعيا (١) أمره الكشّاف وغيرهم، وفعل هناك أفعالا غريبة نادرة (٢). وحضر طائعا (٣) فأمر السلطان بسجنه ثم بشنقه في هذا الوقت، وأخرج وأركب (٤) جملا لتشهيره، فصار في أثناء ذلك يسبّ الوالي وأعوانه ومن حضر من الناس للتفرّج عليه لكن بكلمات قبيحة، وعدّ ذلك من النوادر (٥).

[وفاة ممجق الفقيه]

[٣٠١٠]- وفيها مات ممجق (٦) الفقيه الجمالي (الخاصكي الظاهري) (٧).

/ ٢٧٢ ب / وكان خيّرا، ديّنا، فاضلا، يستحضر (الكثير) (٨) من المسائل الفقهية، فصيحا بلغة الترك والعرب، مقبلا على شأنه، تريّض واختلى بنفسه.

[توسيط اثنين من كبار المفسدين]

وفيه وسّط اثنان من كبار المفسدين بالأنفحية، أحدهما يقال له طعمة شيخ الأنفحية (٩).

[ربيع الأول]

[حفظ السواحل من الفرنج]

وفي ربيع الأول عيّن السلطان جماعة من الجند لليزك وحفظ السواحل، وكانت (١٠) الفرنج عاثوا بها (وأسروا) (١١) عدّة من المسلمين (١٢).

[الإرجاف بالطاعون]

وفيه أرجف الناس بمجيء الطاعون، وقد وردت الأخبار بأنه فشى (١٣) بنواحي دمياط وفارس كور، ثم كان من أمره ما سنذكره (١٤).


(١) في المخطوط: «أعي».
(٢) في المخطوط: «ناذبد».
(٣) في المخطوط: «طالعا».
(٤) في المخطوط: «واخرج لأمك واركب». وشطب على: «لذلك».
(٥) خبر ابن ملوحة لم أجده في المصادر.
(٦) انظر عن (ممجق الفقيه) في: بدائع الزهور ٣/ ١١٩ وفيه: «ممحق» بالحاء المهملة. ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. و «ممجق» بميمين أولاهما مفتوحة ثم جيم مكسورة. (الضوء ١٠/ ١٧٠).
(٧) عن هامش المخطوط.
(٨) مكرّرة في المخطوط.
(٩) خبر توسيط الإثنين لم أجده في المصادر.
(١٠) الصواب: «وكان الفرنج».
(١١) كتبت فوق السطر.
(١٢) خبر حفظ السواحل لم أجده في المصادر.
(١٣) الصواب: «فشا».
(١٤) خبر الطاعون في: وجيز الكلام ٣/ ٨٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>