للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة ابن العطار الطرابلسي]

[٢٨٥٢]- وفيه مات الشهاب أحمد بن العطار (١) المطيباتي (٢)، الطرابلسيّ.

وكان أديبا، فاضلا، حاسبا، كاتبا، له وجاهة، وشهر (٣) بطرابلس، وباشر بها بعض الجهات السلطانية وغيرها (٤).

[وفاة ابن الدكماري]

[٢٨٥٣]- وحذيفة [هو] (٥) محمد بن أحمد بن الدكماري (٦)، المدني، المنوفيّ، الحنفيّ.

وكان فاضلا خيّرا، ديّنا، له ذكر وشهرة.

[وفاة ابن أبي الليث السمرقندي]

[٢٨٥٤]- وأحد أفراد علماء سمرقند، العلاّمة، الأفضل، الليثي (٧)، فضل الله بن عبد الواحد بن أبي الليث بن علاء (٨) الدين ابن أبي القاسم محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن أبي الليث نصر السمرقندي، الليثي، الحنفيّ.

وكان إماما، عالما، فاضلا، ورعا، بارعا، كاملا.

وهو من ذرّية أبي الليث السمرقندي (٩) من جهة الرجال، ومن ذرّية البرهان


= من يشار إليه بزاويته، ولما قدمت واهران تصاحبت وإياه، فكان نعم الصاحب والرفيق، وعنه أخذت الكثير من نظم الشيخ المشار إليه. وكان مرة أراد العود إلى تلمسان فشاور الشيخ على ذلك فلم يأذن له، وكان ميله إلى ذلك متوافرا، فنظم له تلك القصيدة التي أولها: أما آن ارعواؤك عن شناري كفى بالشيب زجرا عن عواري
(١) انظر عن (ابن العطار) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥١ ب بالهامش.
(٢) هكذا رسمت في الأصل. وهي باهتة في الروض لكتابتها على الهامش. ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع لأتأكد من صحة النسبة.
(٣) في الأصل: «وشده».
(٤) وقال في الروض: وكان فكه المحاضرة، بشوش الوجه، حسن الهيئة والشكالة، متجمّلا في شونه.
(٥) في الأصل بياض والمستدرك عن الروض.
(٦) انظر عن (الدكماري) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٢ ب بالهامش، وبدائع الزهور ٣/ ٤٦ وفيه: حذيفة بن أحمد الدكماري.
(٧) انظر عن (الليثي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢٤ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٤٦، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٨) في الأصل: «علاى».
(٩) هو نصر بن الحسن بن أبي قاسم بن أبي حاتم بن الأشعث التنكتي، الشاشي، نزيل سمرقند. يكنّى أبا =

<<  <  ج: ص:  >  >>